شهدت أقاليم كلميم والحاجب وبركان إعطاء الانطلاقة لعدد من مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا تنظيم عدة أنشطة اجتماعية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة والخمسين لعيد الاستقلال. وهكذا، وضع والي جهة كلميمالسمارة عامل إقليمكلميم السيد محمد علي العظمي، بالجماعة القروية لقصابي تكوست، الحجر الأساس لبناء وتجهيز وحدة لمعالجة حليب النوق بتكلفة مالية قدرها 6 ملايين و280 ألف درهم ممولة من وزارة الفلاحة على مساحة تقدر ب 425 متر مربع وتختص بجمع ومعالجة وتعليب الحليب وتسويقه من أجل تقوية الإنتاج وتثمينه وتحسين دخل الكسابين. وبنفس الجماعة، وضع السيد العظمي والوفد المرافق له الحجر الأساس لبناء وتجهيز وحدة لتثمين منتوج سلسلة تربية النحل لفائدة التنظيمات المهنية على مساحة إجمالية تبلغ 5000 متر مربع وباعتمادات مالية تقدر ب 2 مليون و329 الف درهم ممولة من وزارة الفلاحة. وبالجماعة القروية تلوين أساكا، تم إعطاء انطلاقة أشغال التأهيل الحضري لمركز الجماعة باعتمادات إجمالية ممولة في إطار شراكة بين وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب والمجلس الاقليمي لكلميم تقدر ب 6 ملايين و779 الف درهم. وتهم هذه الاشغال، التي تندرج في اطار برنامج تأهيل الجماعة، تهيئة الطرقات وتكسية الأرصفة وتشجير جنبات الطرق والإنارة العمومية. وفي إطار المشروع الوطني للكهربة القروية، أعطى والي الجهة أيضا انطلاقة إنجاز مشروع كهربة دوار فيجة التابع للجماعة القروية الشاطئ الابيض. وسيتم انجاز هذا المشروع الذي سيستفيد منه 54 كانونا، بغلاف مالي قدره 4 ملايين و691 ألف و569 درهم ممول في اطار شراكة بين وكالة الانعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب والمجلس الاقليمي لكلميم. وفي بركان، اطلع عامل الإقليم السيد عبد الحق حوضي، أمس الثلاثاء بالجماعة القروية لأغبال، على أشغال إنشاء مركز تصفية الدم الذي يتم بناؤه بكلفة إجمالية تبلغ مليون و800 ألف درهم ويهدف بالخصوص إلى تعزيز البنيات التحتية الصحية بالإقليم، وعلاج الفئات التي تعاني من مرض القصور الكلوي، وكذا التخفيف من معاناتهم مع المرض ومصاريف التنقل للعلاج بالمدن المجاورة. ويتكون المشروع، الذي تساهم في تمويله المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (700 ألف درهم)، وجمعية بركان لمساعدة مرضى القصور الكلوي (مليون و100 ألف درهم)، من عدة مرافق منها قاعة تقنية، وقاعات للاستقبال وتصفية الدم ومعالجة الماء، ومكاتب للطاقم الطبي، بالإضافة إلى مرافق صحية وأخرى متنوعة.