أعطى والي جهة كلميم واد نون محمد بن ريباك تعليماته من أجل إعادة تأهيل مركز تصفية الدم، بعدما أنهى الخلاف بين مندوبية الصحة وجمعية سيدي الغازي للعمل الاجتماعي والتربوي بكلميم، حول تدبير وتسير المركز. ووقعت جمعية سيدي الغازي للعمل الاجتماعي والتربوي بكلميم ، ملحق اتفاقية شراكة مع مندوبية الصحة والجمعية ، بخصوص تدبير مركز تصفية الدم سيسمح بموجبها للجمعية بالتدخل بشكل قانوني في اطار التطوع الجمعوي. اللقاء الذي حضره رئيس المجلس الاقليمي. ممثل عن مجلس الجهة ، باشا المدينة ، رئيس المجلس العلمي ، بلدية كلميم، يهدف لإعادة تصحيح الاوضاع داخل المركز ، وتيسير شروط المساهمة ً في جودة الخدمات الإجتماعية لفائدة المستفيدين من خدماته وتحديث تجهيزاته وتوسعته لاستيعاب الاعداد المتزايدة من مرضى القصور الكلوي. بعقد لقاء مع كل من المندوب الجهوي والاقليمي للصحة و بحضور رئيس المجلس الاقليمي. ممثل عن مجلس الجهة ، باشا المدينة ، رئيس المجلس العلمي ، بلدية كلميم وتم خلاله توقيع ملحق اتفاقية شراكة مابين مندوبية الصحة والجمعية ، بخصوص تدبير مركز تصفية الدم سيسمح بموجبها للجمعيةبالتدخل بشكل قانوني في اطار التطوع الجمعوي ولإعادة تصحيح الاوضاع داخل المركز ،وذلك بالعمل على المساهمة ً في جودة الخدمات الاجتماعية لفائدة المستفدين من خدماته وتحديث تجهيزاته وتوسعته لااستيعاب الاعداد المتزايدة من مرضى القصور الكلوي وذلك بشراكة مع المجالس المنتخبة والمحسينين ووزارة الصحة ، وبرنامج المبادرة الوطنية للتنيمية البشرية. عودة المركز إلى الاشتغال سيعيد البسمة و نبض الحياة الى مرضى القصور الكلوي بكلميم، وإنهاء معاناتهم وتجاوز ما سببه توقف المركز من معاناة نفسية وصحية لهولاء المرضى ً والذين ضاقوا الأمرين بعدما عجزت السلطات الولائية السابقة والأطر الصحية المتعاقبة في تقريب وجهات النظر مابين طرفي الصراع ، طيلة اربع سنوات كاملة ، ظل كل طرف يرمي المسؤولية التقصيرية فيها على الاخر. وكان مجموعة من المرضى دخلوا في اعتصامات مفتوحة، من اجل حث وزارة الصحة وجمعية سيدي الغازي ًحاملة المشروع.