علم موقع "أحداث.أنفو"، أن فرقة أمنية خاصة داهمت الأسبوع الماضي شقة فاخرة بحي المسيرة بمدينة مراكش، قصد توقيف بارون مخدرات سابق، يشتبه في تورطه في عمليات غسيل أموال في مشاريع بعشرات الملايير من السنتيمات. ونفى الموقوف الذي قضى عقوبات حبسية سابقة، ويملك شركة مختصة في استيراد الدراجات النارية ولها عدة فروع بمدن مختلفة، علاقته بأي نشاط غير قانوني، بعدما تبين بعد تنقيطه من طرف عناصر الأمن عدم صدور مذكرة بحث وطنية في حقه. وطالبت المصالح الأمنية بارون المخدرات السابق، بتبرير مصادر ثروته، بعد الاشتباه في اغتنائه غير المشروع، معتبرا أن الحديث عن اغتنائه المشبوه، لا أساس له من الصحة، موضحا أمام المحققين أن اقتنى عقاراته وأصوله بعد بيع وعاء عقاري، حيث منحته عناصر الأمن مهلة أسبوع لتقديم الوثائق والمستندات المثبتة للصفقة المذكورة. وفي السياق ذاته، انتقلت عناصر الأمن إلى السجن المحلي، لأخذ إفادة سجين حول مصدر ثروته المشبوهة، التي تشمل خمسة ملاهي ليلية، أحدها أغلق الأسبوع الماضي بسبب وفاة شابة داخله. وأثير اسم السجين المذكور مؤخرا على خلفية تورطه رفقة طبيب في عملية اختطاف رضيع من داخل مستشفى عمومي بالمدينة الحمراء. وأجرت المصالح الأمنية على مدى أسابيع، مجموعة من التحريات والأبحاث بخصوص عمليات غير مشروعة لغسيل أموال في مشاريع عقارية وشركات وهمية بمراكش.