علمت "أحداث أنفو"، أن استقالة رجل الأعمال مصطفى أمهال رئيس أكبر غرفة للتجارة والصناعة والخدمات على المستوى الوطني باتت شبه مرفوضة أو معلقة، بعد أن شهدت بداية الأسبوع الماضي مجموعة من اجتماعات ماراطونية على مستوى عال بوزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي من جهة، ومن جهة ثانية مع ممثلي الإدارة الترابية ومسؤولي ولاية جهة الدارالبيضاءسطات. وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماعات جاءت لتذويب الخلاف القائم بغرفة للتجارة والصناعة والخدمات جهة الدارالبيضاءسطات وإرجاع الأمور إلى نصابها . وعرف الخميس الماضي انعقاد أشغال الدورة الاستثنائية للجمعية العمومية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاءسطات والتي باءت أطوارها للفشل وعدم انعقادها بسبب اكتمال النصاب القانوني للجمعية العامة. وخصصت أشغال الدورة الاستثنائية لمناقشة والتصويت على النقطة فريدة بجدول الأعمال وهي الموافقة على طلب استقالة رئيس الغرفة من مهام التسيير، وأرجع رئيس الغرفة قرار تأجيل الدورة الاستثنائية حضرها أشغالها 57 عضو من أصل 148 إلى يوم الجمعة المقبل. وأكد أحد أعضاء الغرفة، أن هناك صراعات خفية تدور بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدارالبيضاءسطات منذ إعلان الرئيس عن قرار استقالته من تسيير الغرفة ، بعد اعتزام أحد عناصر الفرق الأغلبية في تقديم ترشيحه لشغل منصب الرئيس من داخل المكتب الغرفة ، واللجوء إلى إنزال أعضاء حزبه بالغرفة والشروع في عملية استقطاب مجموعة أعضاء الجمعية العامة تضمن له التصويت والفوز برئاسة الغرفة. ويضيف المصدر أن أغلبية أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدارالبيضاءسطات حسمت في رفض طلب استقالة رئيس الغرفة خلال انعقاد دورة الجمعية العمومية خلال بداية شهر نونبر الجاري ، والتي طالبت في تدخلاتها رئيس الغرفة بضرورة الكشف عن الضغوطات الممارسة عليه من طرف بعض الأعضاء والتي كانت وراء دفعه إلى تقديم طلب استقالته من تسيير الغرفة.