فشل أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة البيضاءسطات في انتخاب رئيس جديد للغرفة خلفا لحسان البركاني من حزب البام المنتهية ولايته،وكان الملياردير مصطفى أمهال أقرب لكرسي الرئاسة بيد أن النصاب القانوني خذله بعد حضور 91 عضوا في الغرفة من أصل 148 منتخبا فيها برسم الانتخابات المهنية الأخيرة. وتسبب عبد الحكيم كمو، نجل القيادي السابق في حزب الاتحاد الدستوري محمد كمو، أحد مهندسي الانتخابات بالبيضاء في عهد وزير الداخلية السابق إدريس البصري والذي كان له الفضل في تشكيل مكتب مجلس مدينة الدارالبيضاء سنة 2003، ( تسبب)، في انهيار تحالفات الأحزاب، بعدما أدار اجتماعا أمس ب"الميكروفون" في منزل مصطفى أمهال مرشح"البام"،الذي استضاف في حفل عشاء بمنزله ليلة انتخاب رئيس الغرفة، ممثلين عن أحزاب الاتحاد الدستوري، الحركة الشعبية،الاتحاد الاشتراكي. وشكل دخول عبد الحكيم كمو على خط التنسيق ضربة قوية لتحالف الأحزاب، بعدما أبدى أعضاء بالغرفة عن عدم رضاهم على الطريقة التي تدار بها الأمور لتتبيث أمهال رئيسا جديدا للغرفة،خصوصا وان كمو الإبن، سبق له أن شغل رئيسا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات وأدين بالحبس في قضية لها علاقة باختلاس مالية الغرفة وبيع مرافقها لمؤسسة تعليمية خاصة.