قرر عمال منضوون تحت لواء المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، العضو بالنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، التصعيد ضد ما يعتبرونه سد أبواب الحوار والتفاوض من طرف الحكومة، حول مستقبل شركة «لاسامير». وقرر المكتب النقابي الموحد، تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم، بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة من طرف الحكومة، للتداول حول مآل مستقبل مصفاة «سامير» المتوقفة عن الإنتاج منذ أزيد من سنتين، حسبما يؤكد بلاغ للمكتب النقابي توصل به موقع «أحداث أنفو». واختار المنظمون يوم السبت 28 من شهر أكتوبر الجاري، تاريخ انطلاق هذه المسيرة من المحمدية وإلى مقر ولاية الدارالبيضاء- سطات، فيما ستسبق هذه المسيرة، مسيرة أولى بالسيارات تنطلق من المحمدية، إلى المحكمة التجارية بالدارالبيضاء يوم السبت 14 أكتوبر الجاري. ويقول عمال الشركة التي تعد المكرر الوحيد للنفط بالمغرب، إنهم راسلوا رئيس الحكومة السابق والحالي وكذلك ووزير الطاقة والمعادن السابق والحالي وكذلك وزير الاقتصاد والمالية، من أجل فتح باب الحوار، لكن دون جدوى. الاستثناء الوحيدة كان اللقاء الذي تم مع كاتب الدولة في الداخلية وعامل المحمدية، يوضح البلاغ، مؤكدا بأن المدخول الشهري للأجراء تدهور بأزيد من 45 في المائة بسبب تعليق صرف مكملات الأجور مع الحرمان من التغطية الصحية منذ منتصف السنة الماضية بالنسبة للمتقاعدين والنشطين.