فاز لحسن أعنو، عن حزب الحركة الشعبية، برئاسة جماعة دار الجامع، التابعة لدائرة أمزميز، بإقليم الحوز. وانتزع حزب السنبلة رئاسة الجماعة، بعد فوز مرشحه بسبعة أصوات مقابل ستة أصوات لمنافسه عبد الواحد أزوض، في الاقتراع الذي جرى يوم الأربعاء الماضي. وتمت إعادة انتهاب رئيس جماعة دار الجامع، بعدما تم اعتقال الرئيس السابق الذي تورط في جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس. وانتهت دورة المجلس الجماعي لدار الجامع المذكورة بإسناد مهام نواب الرئيس وكاتب المجلس لحزب الحركة الشعبية، حيث تولى مهمة النائب الأول لمبارك آيت سي مبارك وعادت النيابة الثانية إلى الحسين آيت علا (باقا) وانتخب الحسين بوضاض والسعدية اسرار كنائبين ثالث ورابع على التوالي؛ فيما تم انتخاب نسيمة أشاوي كاتبة للمجلس، وينوب عنها عمر أوعلا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس السابق يوجد رهن الاعتقال والمحاكمة، إلى جانب الكاتب السابق للمجلس، بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة والعلم بتفاصيلها ومنفذ جريمة القتل، التي ذهب ضحيتها خمسيني بدوار تيرخص الذي عثر على جثته بمنحدر جبلي بالمنطقة يوم 18 يناير من السنة الجارية. وكانت دوافع الجريمة التي استهدفت الهالك ترتبط بالخوف من بوح هذا الأخير بتفاصيل صيد غزال ينتمي إلى محمية، إضافة إلى خلافات أخرى بين القاتل والضحية، حيث أسفرت التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية لدرك أمزميز، بإشراف مباشر من القيادة الإقليمية للدرك الملكي بالحوز، عن فك لغز هذه القضية.