نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية . عدسة : محمد أيت يحي . باقا رئيسا لملحقة جامع الفنا في مراكش، واستقالات بالجملة تلوح في أفق مقاطعة المدينة. نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية . عدسة : محمد أيت يحي . بناء على المادة 97 من الميثاق الجماعي والمادة 6 من النظام الداخلي للمجلس،عقد مجلس مقاطعة مراكشالمدينة الخميس الفارط ، دورة استثنائية قصد انتخاب النائب الرابع لمحمد بلعروسي رئيس المجلس ، وذلك، بعدما قدم المحجوب رفوش “ولد العروسية”، استقالته من نيابة الرئيس. بملحقة جامع الفنا الإدراية، نتيجة ماوصفه في تقرير مفصل أرفقه بإستقالته، بالإختلالات الإدارية والمجالية والوظيفية التي تزيد من تعميق الهوة بين الساكنة ومجلس المقاطعة، في مدينة تزداد مشاكلها في تفاقم مضطرد بشكل يومي.. هذا، وحضر هذه الدورة 30 عضو من أصل 43 عضو ، حيث تقدم العضو محمد باقا عن المنتسب لحزب التجمع الوطني للاحرار للترشح لهذا المنصب بمفرده دون منافس، خلافا لما كان يتداول قبل انعقاد هذه الدورة ، من كثرة الأسماء المرشحة لهذه المهمة، ليفوز ب : 25 صوت من أصل 30 من المصوتين ، في حين كان مجموع الاصوات الملغاة خمسة. وقد أرجع مراقبون فراغ التنافس على كرسي الملحقة الإدارية لجامع الفنا، إلى تنامي موجات المراقبة الشعبية، والتتبع اليومي الذي صارت تقوم به بعض مواقع التواصل الإجتماعي ، وإرتفاع وثيرة الإحتجاجات وصراعات المواقع التدبيرية بالمجلس الجماعي داخليا، وتباين مطالب وإنتظارات الأطياف الشعبية والفئات الإجنماعية العاملة بساحة جامع الفنا، وبالأزقة الحيوية والأحياء والأسواق المحيطة بها. إلى ذلك ، علمت “الأنباء المغربية” من جهة مطلعة، ان البرلماني السابق نجيب رفوش قدم استقالته من المكتب المسير للمجلس ، حيث كان يشغل النائب الاول ل بلعروسي رئيس مجلس المقاطعة، فيما افادت مصادر اخرى ان البرلمانية بمجلس المستشارين صباح المنصوري نائبة الرئيس،والمنتمية للإتحاد الدستوري، كانت قد لوحت بتقديم استقالتها من المكتب المسير للمجلس ومن نيابة الرئيس في الأيام القليلة المقبلة، مالم يتم الإنصات إلى مطالبها. وتخوف المهتمون بالشأن السياسي والمراقبين خلال هذه الدورة من تنامي وثيرة الإستقالات بمجلس مقاطعة مراكشالمدينة، مما سينجم عنه فراغ تمثيلي، قد يزيد من وطأة الإختلالات التي يعرفها تراب مقاطعة المدينة، والتي تتمثل في إنتشار ركمات الأتربة ومخلفات البناء في معظم الأحياء بالمدينة، وغياب التواصل بين المجلس المذكور وجمعيات المجتمع المدني العاملة بتراب المقاطعة، وعدم إستكمال برنامج المنازل الآيلة للسقوط ، ترميم المنشآت الأثرية بالمدينة، والحد من إنتشار الحفر التي مافتئت تؤثث كل الأحياء من ديور الصابون إلى إسبتيين ، ومن عرصة الملاك إلى بوسكري، ومن ظاهرة إرتفاع عدد أعمدة الإنارة العمومية ذات الأسلاك ذات التوتر العالي المكشوفة التي تهدد الساكنة والمارة على حد سواء، وغياب الأخذ بمجريات الأمن الليلي من وجهة نظر المجلس المذكور، والتغاضي عن عودة مهنة “البياتة” كحراس ليليين، والتي طالب بها أكثر الساكنة من خلال بعض الوداديات في ظل تنامي السرقات والجريمة بمعظم المناطق في تراب مدينة الرجال السبعة. وفي سياق متصل، كان بعض أعضاء المجلس قد تناولوا وضعية البيئة وقطاع النظافة بمراكشالمدينة ، حيث أبدى الأعضاء الحاضرون مجموعة من الملاحظات والاقتراحات والمشاكل التي تعرفها الكثير من الأحياء بسبب القمامات المتراكمة وغياب النظافة بها.، وذلك بعد مداخلة ممثل شركة “بتزورنو” المفوض لها تدبير النفايات بالمدينة العتيقة، حيث قدم هذا الأخير عرضا حول تدخلات الشركة وأعوانها بمختلف تراب مقاطعة مراكشالمدينة، مبديا تعاون الشركة مع المنتخبين والمجلس .