في الوقت الذي مازالت الأمور لم تبارح مكانها فيما يخص مسار تفويت «سامير» بسبب «الضمانة»، حل وفد عن مجموعة صينية، تباشر أنشطتها من هونكونغ بالمغرب بنية اقتناء الشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ أزيد من سنتين. والتقى الوفد الممثل للمجموعة الصينية، أمس الاثنين مع القاضي المكلف بتصفية الشركة التي تعد المكرر الوحيد للنفط بالمغرب، فيما من المقرر أن يلتقى الوفد ذاته اليوم الثلاثاء مع محمد الكريمي «السانديك» المعين من طرف المحكمة،حسبما ذكر موقع «ليكونومست». و رد على سؤال لموقع «أحداث أنفو» حول ما إذا كان يجوز ل«السانديك» فتح مفاوضات مع جهة جديدة، بعدما تم حصر لائحة المنافسة في خمس جهات راغبة في اقتناء «سامير»، أوضح مصدر عليم، بأن لاشئ يمنع «السانديك»، لكن شريطة أن تعطى الأسبقية للمجموعات الخمسة المتنافسة. وحول مستجدات هذا الملف الذي طال لشهور، أشار المصدر ذاته، إلى أن اشتراط «الضمانة» مازال يمثل العائق الأكبر أمام طي هذا الملف، موضحا بأن البنوك المغربية مترددة لحد الآن في منح الضمانات للمتنافسين. وفيما قدر هذه الضمانة بحوالي 5 ملايير درهم، لفت المصدر ذاته، إلى أن البنوك المغربية محترزة من إعطاء الضمانات، إلى أنه دون ذلك عدة إجراءات على الأبناك مباشرتها من أجل ضمان حقوقها. وإلى ذلك، يضيف المصدر، يتعين انتظار جلسة 25 من هذا الشهر، حيث ستعقد المحكمة جلسة حول الملف.