حددت وزارة الداخلية بداية شهر نونبر المقبل لإجراء الإنتخابات الجزئية على مستوى عمالة وجدة أنجاد ، لشغل مقعدين بالبرلمان كانت قد قضت المحكمة الدستورية بإسقاطهما . ويتعلق الأمر بالبرلمانيين « يوسف هوار» و « عبدالقادر حظوري » عن حزب الأصالة والمعاصرة بناء على طعن تقدم به الاستقلالي ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة « عمر حجيرة». وفي السياق ذاته ووفق ما استقاه « موقع أنفو» من معلومات من مصادر متطابقة فإن وزارة الداخلية حددت يوم الخميس 2 نونبر لإجراء هذه الإنتخابات الذي من المنتظر أن صراعا مريرا بين ثلاثة مكونات سياسية ويتعلق الأمر بأحزاب الأصالة والمعاصرة ، العدالة والتنمية إضافة إلى حزب الاستقلال دون استبعاد عنصر المفاجأة وخاصة أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد استرجع عافيته وقوته بالمدينة الألفية خلال الآونة الأخيرة بعد ما عادت زعامة الحزب لوزير الفلاحة والتنمية القروية « عزيز اخنوش». وإلى ذلك فقد أعلن حزب الاستقلال ترشيح « عمر حجيرة » لخوض غمار المنافسة ، فيما لا زالت باقي الأحزاب السياسية الأخرى الحسم في الأمر.