عُثر أمس السبت، الذي صادف ثاني أيام عيد الأضحى على جثة أستاذ جامعي بكلية العلوم التابعة لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، مضرجة في بحر من الدماء داخل سكنه الذي هو عبارة عن "فيلا" بحي الليمون بذات المدينة. و جاء اكتشاف جثة الهالك على إثر تدخل رجال الشرطة الذين تم إشعارهم من طرف الجيران بعدما راودتهم الشكوك حول مصيره، سيما و أن باب مسكنه الذي كان يقطنه وحيدا ظل مشرعا كما تم سماع غثاء خروف العيد رغم انصرام يوم العيد الذي صادف يوم الجمعة، ما يعكس بأنه لم يقم بعملية النحر رغم شرائه الأضحية. و بعد تدخل رجال الأمن تم العثور على جثة الهالك مضرجة في دمائها مع وجود آثار دماء و إصابة على مستوى الرأس، ما يرجح فرضية تعرضه لاعتداء قاتل من طرف مجهول أو مجهولين. الحادث استنفر عناصر الضابطة القضائية و الشرطة العلمية و مصالح النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، حيث هرعوا إلى الفيلا مسرح العثور على جثة الهالك إذ تم فتح تحقيق ميداني و جمع كل المعطيات المادية و المعنوية التي من شانها أن تساهم في فك لغز الحادث، قبل أن يتم نقل الجثة ذاتها صوب قسم حفظ الأموات بالمستشفى الكبير لمدينة الجديدة قصد إخضاعها لتشريح طبي من شأن نتائجه أن تحدد الأسباب الحقيقية للوفاة.