لقي أحد الشبان حتفه، ظهر اليوم الخميس 17 غشت الجاري، بسيدي رحال الشاطئ ، فيما نقل شخص آخر في حالة صحية حرجة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية إثر سقوطهما في بالوعة للصرف الصحي على مقربة من الشاطئ القريب من مركز الدرك الملكي. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة جريدة "أحداث أنفو" فإن الضحيتين، وهما شاب في مقتبل العمر يسمى "أحمد" يقطن رفقة أسرته بحي التنمية الذي كان يحمل في السابق اسم "دوار أولجيني"، هو الذي لفظ أنفاسه بسقوطه في بالوعة الصرف الصحي وشخص أخر يكبره سنا، ويعملان معا لصالح الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بحد السوالم ، حيث كانا يقومان بمهام تنقية البالوعات الموجودة قرب الإقامات السكنية القريب من مركز الدرك الملكي سيدي رحال الشاطئ. لكن يظهر - حسب ما أفادت به مصادر الجريدة - أن العامل الأكبر سنا زلت قدماه ليسقط داخل بالوعة الصرف الصحي، فيما حاول الضحية "أحمد" انتشاله ليلحق به في القعر، قبل أن تعمل عناصر الوقاية المدنية على انتشالهما، حيث لفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة، فيما استدعت حالة الثاني إيفاده إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء لخطورة حالته، بعد أن تم نقله في بادئ الأمر إلى مستعجلات مستشفى الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة. وقد عزا العديد ممن اتصلت بهم الجريدة هذا الحادث إلى الأوضاع التي يشتغل فيها عمال الوكالة، وغياب الظروف الملائمة والوسائل اللوجيستية للعمل، رغم خطورة المهام والأعمال الموكولة لهم.