لم تنجح الإصلاحات الكبرى التي تعرفها شوارع مدينة طنجة، في وضع حد نهائي لظاهرة بالوعات مياه الصرف الصحي المفتوحة، يشكل خطرا على مستعملي الطريق سواء من الراجلين والراكبين على حد سواء لا سيما ليلا. ويسجل مواطنون من سكان طنجة، استمرار وجود أعداد من هذه البالوعات المفتوحة، في عدد من الشوارع والأرصفة، بالرغم من أن إصلاحات مهمة قد طالت هذه الشوارع، وهو ما رافقه إصابات تعرض لها عدد من الأشخاص في حوادث متفرقة. وفي شارع "مولاي علي الشريف" الواقع داخل النفوذ الترابي لمقاطعة "بني مكادة"، تسبب وجود بالوعة مفتوحة، في إصابة شخصين أحدهما في حالة خطيرة، في حادثين متفرقين، جراء سقوطهما في قعرها، عندما كانا يهمان بالمرور من الشارع المتفرع عن المحور الرئيسي على مستوى حي "بنديبان"، دون أن ينتبها إلى وجود هذه الحفرة. وتظهر صور تنشرها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، بالوعة الصرف الصحي المذكورة، وهي بدون الغطاء الضروري لها، في حين تطوع مواطنون لإحاطتها بأحجار كبيرة بغاية تنبيه الراجلين إليها بعد أن تم إهمالها من طرف السلطات المسؤولة. ويعزو سكان طنجة، وجود عدد كبير من بالوعات الصرف الصحي من دون غطائها، في العديد من الشوارع والأرصفة، إلى عمليات السرقة التي تتعرض لها من طرف المنحرفين ومدمني المخدرات، فضلا عن الإهمال الذي تبديه المصالح العمومية إزاء هذا الوضع.