نقلت قناة "فوكس نيوز" عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أنّ "كوريا الشمالية بصدد تطوير قنبلة هيدروجينية ذات قدرات كبيرة، وأنّه يمكن الإنتهاء من تطويرها في ستة أشهر". وأضاف المصدر إنّ "القوة التدميرية لهذه القنبلة قد تزيد مرّات عدّة عن قدرة القنبلتين النوويتين اللتين تمّ إسقاطهما على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين في أواخر الحرب العالمية الثانية". وذكرت القناة أنّه سبق لبيونغ يانغ أنّ أعلنت في 29 تموز عن تجربتها الناجحة لصاروخ "هواسون-14 والذي بلغ مدى إطلاقة 988 كم في مدة زمنية لا تتجاوز ال47 دقيقة و 12 ثانية. تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن في بداية العام الماضي أنّ بلاده أجرت تجارب عديدة للقنبلة الهيدروجينية. فيما الكثير من الخبراء دحضوا هذه المعلومات. وأجرت كوريا الشمالية في ما سبق 3 تجارب نووية تحت الأرض خلال أعوام 2006، 2009، 2013، في نفس الموقع الذي نفذت فيه مؤخراً تجربتها الهيدروجينية، لتلحق بخمس دول فقط لها خبرة عملية في هذا المجال هي، أميركا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا. وحرصت بيونغ يانغ بعد الإعلان عن نجاح تجربتها الهيدروجينية الأخيرة على التأكيد أنها لن تستخدم السلاح النووي إذا لم يتم انتهاك سيادتها، إلّا أنّ مثل هذا التعهد بطبيعة الحال لن يبدد قلق أعدائها التقليديين، أميركا وكوريا الجنوبية واليابان، بسبب انعدام الثقة في نظام بيونغ يانغ.