أعلن عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، صباح اليوم الأربعاء ضمن أشغال المنتدى التشاوري الثاني للمجتمع المدني لمغاربة العالم المنعقد بالرباط، عن احتمال احتضان المملكة المغربية ومدينة مراكش تحديدا لأشغال النسخة 11 من المنتدى العالمي للهجرة بعد مشاركته في النسخة الماضية ببرلين بألمانيا في يونيو 2017. منوها بدور المغرب في التعاطي مع قضايا الهجرة بناء على التعايش وسعيا مستقبليا نحو تعددية دينية واندماج كلي مدرسي ومهني.. وأكد بنعتيق على أن وزارته تولي ضمن عملها أهمية قصوى لتطوير الجهة 13، مبرزا أنه تتم متابعة مغاربة العالم بشكل سلس مع أهل الاختصاص دونما حاجة لوساطة أجنبية، ولافتا بهذا الخصوص إلى أن الاستثمار الحقيقي بالنسبة للوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، متمثل في الرأسمال البشري قبل المادي والسؤال المطروح في هذا السياق- يقول الوزير- هو كيف نفعل وجود الإنسان في الخارج؟". ولم يفوت بنعتيق الفرصة للإشادة مجددا بمغاربة العالم، وبالدور المهم الذي تحظى به اللقاءات التي تعقدها وزارته معهم في مختلف القارات ، قائلا بهذا الخصوص "نحن عابرون كوزراء ولكن أنتم دائمون.. إن الاحتكاك بكم هو المهم.. لقد تعلمت الكثير في قضايا الهجرة من مغاربة العالم، وفي تدبيرها المعتمد أساسا على رؤية إنسانية باعتبارها أعقد وأصعب المشاكل الموجود في العالم".. وموضحا أن علاقة المواطن المغربي في الخارج ببلده جيدة وارتباطه ببلده المغرب تلقائي وقوي على عكس العديد من البلدان التي فقدت علاقاتها مع مواطينها المهاجرين.. وفي سياق حديثه، ذكر بنعتيق أن برنامج المنتدى يشهد تنظيم 5 ورشات: أولها تحت عنوان "أية مواكبة لشباب مغاربة العالم؟ ، وثانيها حل "تعليم اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية" أما الورشة الثالثة فتحت عنوان "أية مواكبة للأشخاص في وضعية صعبة؟" فيما الورشة الرابعة حول موضوع "المشاركة السياسية لمغاربة العالم" وآخرها حول موضوع "العيش المشترك". على أن تقدم عن ورشة مجموعة خلاصات، تتم تلاوتها في نهاية برنامج اللقاء على الخامسة زوالا، ويتم نشرها وتعميمها في مرحلة لاحقة على مختلف المشتغلين في هذا المنتدى..