نوه برنامج الأممالمتحدة لمكافحة السيدا (أونيسيدا) بالنتائج التي حققها المغرب في مجال محاربة هذا الداء، مؤكدا أنه يشكل نموذجا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذكر بلاغ لوزارة الصحة، اليوم الأربعاء (26 يوليوز)، أن البرنامج أكد في تقريره أن المغرب حقق نتائج هامة في التصدي للسيدا جعلته استثناء يقتدى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسجلا أن آخر التقديرات لسنة 2016 تشير إلى أن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال متدنيا بين عموم السكان (0,1 في المائة )، ويبلغ عدد الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية 22 ألف، وتقدر عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بألف وعدد الوفيات الناتجة عن السيدا ب 700 سنة 2016. كما انخفض عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 37 في بين عامي 2011 و2016. وأبرز أن عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذين استفادوا من برامج الوقاية، ارتفع من 120 ألف سنة 2011 إلى 161 ألف في عام 2016، مضيفا أن حوالي 1.079 شخصا من مستعملي المخدرات عبر الحقن، يتلقون العلاج الاستبدالي بالميثادون. وأكد أن تطوير العرض الصحي لخدمات الكشف، الذي تجاوز ألف مركز صحي و70 مركزا تابعا لجمعيات المجتمع المدني، مكن من تحقيق أكثر من 2,6 مليون تحليلة للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2012، مبرزا أن نسبة الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية والذين يدركون إصابتهم بالفيروس ارتفعت من 37 في المائة عام 2011 إلى 63 في المائة بحلول نهاية عام 2016، علما بأن هذه النسبة لا تفوق 53 في المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد أن عدد الأشخاص المستفيدين من العلاج بمضادات الفيروس القهقري، تضاعف ثلاث مرات لينتقل من 4047 شخص عام 2011 إلى 11246 في نهاية يونيو 2017، أي بزيادة في نسبة التغطية من 20 إلى 51 في المائة من الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، في حين لا تتجاوز هذه النسبة 24 في المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.