2020هو الموعد المرتقب لإطلاق الجيل الخامس 5G من تقنية شبكة الهاتف الخلوي. وتعتبر هذه التقنية هي التقنية الأحدث والثورة الكبرى في مجال شبكة الهاتف الخلوي، والذي ستوفر الكثير من المزايا، وأهمها السرعة الفائقة في نقل البيانات وتصفح الإنترنت والتي ستصل حتى 10Gbps، كما تعتبر هذه التقنية البنية الأساسية لتقنية إنترنت الأشياء IoT. ومن أهم المزايا التي سيوفرها الجيل الخامس: - السرعة العالية في نقل البيانات التي ستتراوح ما بين 1Gbps و10Gbps ما يعني عشرة أضعاف سرعة الجيل الرابع 4G؛ من خلال هذه السرعة العالية يمكن تنزيل عدة أفلام بجودة عالية في أقل من دقيقة. - كما سيقل زمن الاستجابة (استجابة الأجهزة لبعضها) إلى 1ms، وهو أقل بعشر مرات من الوقت المستغرق في 4G والذي يصل إلى 10ms. - نطاق ترددي واسع بما يسمح بالاتصال بين أكبر عدد ممكن من الأجهزة لأكبر فترة زمنية ممكنة. - تمكين عدد كبير جداً من الأجهزة المتصلة ببعضها بما يسمح بتحقيق تقنية إنترنت الأشياء IoT التي تتطلب الاتصال بآلاف الأجهزة ببعضها البعض. - إتاحة الشبكة على الدوام بنسبة 99.999%، بحيث تصبح الشبكة متوافرة بشكل مستمر بدون أي عوائق، ما يعني استمرارية اتصال الأجهزة ببعضها دون أي انقطاع. - توفر التغطية بنسبة 100% في جميع الأماكن بحيث تمكن الاتصال بالشبكة بأي مكان وفي أي زمان. - انخفاض استهلاك الطاقة بنسبة 90% مما هو عليه حالياً. - عمر أطول للبطارية الذي سيتحقق من خلال توفير استهلاك الطاقة الناتج عن تصميم الأجهزة والمعدات الإلكترونية لتكون أقل استهلاكاً للطاقة وأكثر ترشيداً لها. ومع ظهور الجيل الخامس 5G سيشهد العالم أيضاً تطوراً كبيراً وتغييراً جذرياً في تصميم الأجهزة الإلكترونية على وجه العموم وأجهزة الموبايل على وجه الخصوص، بحيث تصبح جميع الأجهزة الإلكترونية أكثر ذكاء وأكثر تطوراً بما يناسب المميزات والتقنيات الجديدة التي سيوفرها هذا الجيل، وبحيث تدعم أيضاً التقنيات الأخرى مثل إنترنت الأشياء IoT، وغيرها.. وما نراه الآن خيالاً سيصبح واقعاً بفضل المميزات التي سيدعمها ويوفرها الجيل الخامس والتقنيات المرافقة له. وبسبب التغييرات الجذرية والكلية في تصميم وتصنيع الأجهزة الإلكترونية الداعمة لتقنية الجيل الخامس، ستصبح جميع الأجهزة الإلكترونية الحالية غير صالحة للعمل مع التقنية الجديدة للجيل الخامس 5G.