مرة أخرى تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مواكبة عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى وطنهم الأم. وتنفيذا للتعليمات الملكية، ساهمت المؤسسة إلى جانب متدخلين آخرين من القطاع العام والقطاع الخاص، في تنظيم عملية «مرحبا2017» وذلك من خلال مراكز للاستقبال ومئات الأشخاص للسهر على عملية عبور المغاربة القاطنين بالخارج في ظروف جيدة. وإلى غاية 16 من شهر يوليوز الجاري، تم استقبال968 ألف و96 مغربي قاطن بالخارج وذلك على عبر مختلف نقط العبور البحرية والبرية والجوية، فيما يرتقب ارتفاع وتيرة العبور خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليوز وهي الفترة التي تتزامن مع موسم العطلة الصيفية. وسجل العبور هذه السنة ارتفاعا بنسبة 5,63 في المائة مقارنة مع سنة 2016، فيما استفاد 28 ألف و962 شخص من الوافدين من المساعدة الاجتماعية والخدمات الطبية. وخلال السنة الماضية تم استقبال أزيد من 2,6 مليون مغربي قاطن بالخارج، فيما واصلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن كعادتها مواكبة عودتهم، وذلك من خلال 20 فضاء استقبال مجهزة، تتوزع على 5 فضاءات بكل من فرنسا وإيطالية وإسبانيا 15 مركزا على مستوى المغرب، حيث تتواجد هذه المراكز بالموانئ والمطارات وباحات الاستراحة.