أفاد مصدر إعلامي موريتاني أن قوة من الجيش الموريتاني قد تبادلت النار مع مجموعة من مهربين مسلحين في المنطقة العسكرية المغلقة بالشمال الموريتاني. وقامت طائرة عسكرية تابعة للجيش الموريتاني،منتصف الأسبوع الذي نودعه، بمطاردة مجموعة من المهربين كانوا على متن 4 سيارات مسلحة في المنطقة العسكرية المغلقة،حيث قامت بقصف إحدى إحدى السيارات ، ما أدى لتعطل عجلاتها الخلفية، ليتحول ركابها إلى السيارات الأخرى،حيث تواصلت المطاردة إلى أن دخلت السيارات في مجموعة من سيارات المنقبين عن الذهب. وبدأ المهربيون في إطلاق النار على الطائرة من داخل صفوف المنقبين في منطقة "لمزرب"، مما أدى إلى صعوبة لدى الجيش في التمييز بين المواطنين والمهربين. وتم جر السيارة المعطلة إلى مدينة ازويرات، و تم العثور بها على قذائف "آ ربي جي" ومدافع رشاشة . وكانت وزارة الدفاع الموريتانية، اعتبرت مناطق الشكات في الشمال الشرقي وعين بنتيلي في الشمال الغربي، واظهر تيشيت في الجنوب الغربي، ولمريه جنوباً، مناطق محظورة وقالت الوزارة إنه "طبقاً للقوانين المعمول بها فإن أي شخص يعبر أو يتجول في هذا الجزء من التراب الوطني يعرض نفسه لخطر إطلاق النار دون إنذار مسبق" .