ألقت السلطات في إمارة دبي القبض على الصحفي البريطاني الشهير، فرنسيس ماثيو قبل أيام، على خلفية مقتل زوجته. وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، الثلاثاء 11 يوليوز 2017، إن رئيس تحرير صحيفة غلف نيوز الإماراتية، الناطقة باللغة الإنكليزية عبد الحميد أحمد أعلن في بيان أن أسرة الصحيفة تلقت ببالغ الحزن نبأ العثور على جثة جين، عقيلة محررها العام فرنسيس ماثيو. وأكد أحمد اعتقال ماثيو للتحقيق معه بشأن قتل زوجته، بعد العثور على جثتها في منزلهما بضاحية جميرا بدبي. وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي على تويتر، إن ماثيو اعترف بقتل زوجته، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة. وقال المكتب إن "شرطة دبي تلقَّت اتصالاً الثلاثاء الماضي من الصحفي البريطاني، ادَّعى أن زوجته تعرَّضت للاعتداء من قبل لصوص هجموا على منزلهم. وبحسب الصحيفة البريطانية، أظهرت التقارير الأولية أن الوفاة نتجت عن ضربة قوية على الرأس بمادة صلبة، مما أثار الشكوك حول الزوج. واتهمت النيابة العامة في دبي الزوج بالقتل بموجب قانون العقوبات الاتحادي. وقال زملاء فرنسيس في تصريحات لموقع "العربية" الإنكليزي، إن فرنسيس أبلغ السلطات بالحادث يوم الأربعاء، في حين أنها كانت متوفاة منذ الثلاثاء ليلاً، بحسب العربية نت. وأضافوا أنه على غير العادة، غاب عن مقر عمله في جريدة "غلف نيوز" الإماراتية، قبل ورود تقارير بشأن الحادث. وذكر زميل له أن "فرنسيس هو آخر من تتخيل أنه من الممكن أن يرتكب جريمة حتى ولو كانت بسيطة"، مشيراً إلى أنه ينظر له بكثير من الاحترام والتقدير، وأنه كان عادة ما يُشاهَد برفقة زوجته القتيلة في الأماكن العامة. ويعمل فرنسيس في منطقة الخليج منذ ثمانينات القرن الماضي، وشغل منصب رئيس تحرير صحيفة غلف نيوز من 1995 حتى 2005، قبل أن يعين محرراً عاماً لها.