تحت عنوان "الدواعش" يلقون بأنفسهم في نهر دجلة" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "كانت المعارك مع "داعش" في آخر منطقة الميدان، آخر معاقل التنظيم المتطرف في الموصل القديمة، لا تزال مستمرة عندما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تحقيق "النصر الكبير". وقتلت القوات الأمنية العراقية عناصر من "داعش" لدى محاولتهم الفرار، بحسب ما أعلن الجيش أمس، مؤكدا استمرار العمليات لحسم أكبر حملة عسكرية في البلاد منذ سنوات. وألقى مقاتلو "داعش" بأنفسهم في نهر دجلة أمس في محاولة للفرار من المعركة فيما أعلن التلفزيون العراقي أن قوة خاصة تقاتل التنظيم بالمدينة القديمة بالموصل وصلت أمس إلى ضفة نهر دجلة. وفر المتشددون من كل أنحاء مدينة الموصل باستثناء رقعة من الأرض على الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة حيث تمركزوا في الأزقة الضيقة في المدينة القديمة. وحسب وكالة رويترز، ارتفعت أعمدة الدخان فوق المدينة القديمة اليوم وتناثرت الجثث المتحللة لمقاتلي التنظيم في الشوارع. وترددت أصداء زخات متفرقة من الرصاص ونفذت طائرات عدة غارات جوية. وقال العميد يحي رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي في وقت سابق أمس، إن 30 متشددا قتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة. وفي وقت لاحق كتبت قناة "العراقية" الإخبارية على الشاشة "قوات مكافحة الإرهاب ترفع العلم العراقي على حافة نهر دجلة في المدينة القديمة بالموصل". وأفادت نقلا عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله "قوات مكافحة الإرهاب تحرر منطقة الميدان وتصل إلى حافة نهر دجلة وتتقدم باتجاه منطقة القليعات آخر الأهداف لقوات مكافحة الإرهاب وما زال التقدم مستمرا". وتعهد تنظيم داعش أول من أمس بالقتال حتى الموت في الموصل. ولجأ المتشددون المحاصرون لدفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين آلاف المدنيين الذين يفرون من ميدان المعركة وهم جرحى يعانون الخوف وسوء التغذية. كما فرضت المعركة أعباء ثقيلة على كاهل قوات الأمن العراقية. وبعد انتزاع الموصل ستقتصر الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" في العراق بالأساس على مناطق ريفية وصحراوية إلى الغرب والجنوب من المدينة حيث يعيش عشرات الآلاف من السكان". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.