أصدر مركز ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية المحلية، بيانا حول الحرائق التي عرفتها طنجة نهاية هذا الأسبوع، 1 و 2 يوليوز 2017، طالب فيه بفتح تحقيق قضائي حول أسباب اندلاع الحرائق التي دمرت أزيد من 150 هكتارا من غابات دانبو، مديونة،اشقار ،سلوقية ، كما طالب بالإسراع في إتمام نزع ملكية المناطق الغابوية وتحفيظها لصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وتضمين هاته الوضعية القانونية في كل المخططات والتصاميم ذات الصلة. المركز اعتبر أن الحريق شكل كارثة بيئية من العيار الخطير، «فكان من اللا زم على كل متتبع وفاعل في مجال تدبير الشأن المحلي والبيئي أن يقف على ما يقع من حرائق مهولة لم يتم اطفائها الى حد كتابة البيان وهو ما ينبأ عن اندحار آخر محمية طبيعية في جهة طنجة بعد ان تراجعت المساحات الغابوية بشكل رهيب في السنوات الاخيرة نتاجا للحرائق او اقتطاع البناء العشوائي والراقي لجزء من الاراضي التي كانت غابوية فيما مضى ، ومعه كان من الواجب على مركز ابن بطوطة أن يقوم بجرد المعطيات وتتبع السياسات بما يخص الحرائق ووضعية المحمية والغابات المجاورة ودق ناقوس الخطر عندما تبين أن المعطيات المستقاة تفيد بكارثة بيئية ستأثر على المنطقة بكاملها لسنوات قادمة".