انتقدخط الشهيد البيان الصادر عن قيادة البوليساريو بالقول: بالله عليكم أو ليس هذه هي قمة الإفلاس والضحك على الذقون، فاين هذه الانتصارات المكاسب، بعد فضيحة الانسحاب من الكركرات، وبعد أزمة العطش، والتسرب المدرسي الرهيب، والصحة المتدهورة إلى حالة الموت في مستشفى الجراحات بالربوني، أو مستشفى تندوف من دون حسيب ولا رقيب، وانعدام الأدوية وسيارات الإسعاف، التي تستخدم في الأغراض الشخصية للمسؤولين بقيادة البوليساريو. أين هذه الانتصارات مع انعدام الأمن، وجرائم الاغتصاب، وسيطرة عصابات ومافيا المخدرات والتهريب التابعة لبعض أفراد القيادة. أين هذه الانتصارات ، والوضع جامد، لا سلم ولا حرب ولا مفاوضات ولكن البقاء في لحمادة إلى ما لا نهاية له كما تريد القيادة ومن ورائها الحليف. و يضيف هذا الأخير قائلا : ألا تستحيون من الكذب على الناس أم تظنون أننا «شعب السبعينيات والثمانينيات، لقد تطورنا وتعلمنا وبقيتم انتم بنفس عقلية القرن الماضي، تحنون لشعارات الأمناء والمحافظين المبنية على مقولة: قيادة الجبهة الشعبية مخلصة وثورية». وأردف خط الشهيد قائلا سبحان الله، إذا لم تستحيي فافعل ما شئت، وهل نسيت القيادة إنتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان، وعدم ديمقراطيتها، وعدم السماح للناس بالتعبير عن آرائهم بكل حرية، فحتى الآن أكثر من 600 من المفقودين الصحراويين في السجون السرية للقيادة، لم يتلقوا لا تعويضات ولا جبر ضرر ولا حتى تقديم إعتذار لعائلات هؤلاء الضحايا، بمن فيهم من عينوه رئيسا للجنتهم لحقوق الإنسان، بزيارة قبور الشهداء. مضيفا : ولم يكن لدى هذه القيادة الفاسدة من الشجاعة السياسية أو الأدبية في ان توجه لنفسها ولو إنتقادا ذاتيا بسيطا، او دعوة للتخلي عن السلطة أو فتح الحوار الوطني، أو عقد مؤتمر طارئ بقانون انتخابات جديدة «ليختار الشعب من يخرجه من وضعية اللاحرب واللاسلم ، والبقاء في ارض اللجوء إلى ما لا نهاية، يعيش على حساب معاناته أولئك المختصون في الاصطياد بالماء العكر، ممن تعودوا العيش على حساب دماء ودموع وآلام ومعاناة الشعوب البريئة» ؤأضاف التنظيم «لم تستح القيادة حيث حيتنا بمناسبة عيد الفطر متناسية اننا صمنا في درجة حرارية تفوق 56 درجة حرارية وان الكهرباء التي تكلموا عنها كثيرا كانت فضيحة حيث التماس الكهربائية والحرائق، والانقطاعات المتواصلة لها، بعد أن خسرالسكان كل ما يملكون من اجل شراء مكيف لم يستخدموه، والقيادة صامت بين سياراتها ومكاتبها وفيلاتها بالتندوف المكيفة الهواء، او بالخارج».