لازالت الأشغال متواصلة من أجل إزالة الأتربة والأحجار الصخرية، الناتجة عن انهيار فج أمزلوك بإقليم أسا الزاك، وقطع الطريق الوطنية رقم 21 على النقطة الكيلومترية 124. وحسب الزاكي محمد الغالي رئيس المكتب الاداري لمديرية التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإقليم آسا الزاك، فإن الاشغال قائمة وبشكل مشترك مابين مديرية التجهيز بكلميم وآسا، مند السابعة صباحا من يوم أمس الأحد، وإنه بتضافر جهود الطرفين، سيتم اليوم الاثنين في منتصف النهار على أبعد تقدير إزاحة ما تبقى من هذه الانهيارات البالغة حوالي 80 متر طولا، و25متر على مستوى العلو، وبالتالي فتح الطريق الوطنية وإعادة حركة السير بشكل عادي بهذه النقطة الكيلومترية 124. وأضاف محمد الغالي، أن الطريق ليس مقطوعة تماما مابين إقليم آسا الزاك وكلميم، لأن تغيير الاتجاه كان ولازال ممكنا رغم بعض الصعوبات، ممثلة في الزيادة في عدد الكيلومترات، وأن تغيير الاتجاه سيتم عبر المرور من تغجيجت، فم الحصن والرجوع إلى آسا، أو المرور من كلميم إلى تيدالت، عوينة لهنا في كلا الاتجاهين، علما أن كلميم، تيدالت، توجد بها حوالي 30كيلومتر غير معبدة. وعرف فج أمزلوك، في حدود الساعة 4.18دقيقة صباح يوم أمس الأحد، انهيارا صخريا، أدى إلى قطع الطريق، وحالت الألطاف الإلهية دون عدم وقوع كارثة مرورية وسقوط ضحايا، لأن وقوع الانهيار تزامن وموعد وجبة السحور والطريق كانت فارغة. وفي سياق متصل، فهذا الانهيار الصخري والذي أرجعته مصادر مهتمة إلى ارتفاع في درجة الحرارة وتمدد التربة، ليس الأول من نوعه، بل عرف هذا الفج انهيارا مماثلا خلال سنة 2014تزامنا مع الفيضانات التي ضربت المنطقة جراء التساقطات المطرية غير المسبوقة، وأدى إلى قطع الطريق لحوالي ثماني ساعات متواصلة، لإزاحة الأتربة والأحجار او الصخور. وللإشارة ففج أمزلوك، يبعد عن إقليمكلميم بحوالي 69كيلومترا ، وعن آسا الزاك بحوالي 33كيلومترا.