لمة جميلة نجح نادي الفنانين المغاربة في جمعها ليلة أمس الجمعة بقاعة سمارة بالعاصمة الرباط، جمعت لفيفا مميزا من الفنانين والإعلاميين المغاربة، ليلة منحها المنظمون سمة الوفاء بعد اختيار لجنة انتقاء حرصت على أن يتعلق الأمر بأسماء لها وزنها ومكانتها في على مستوى الساحتين الإعلامية والفنية.. و شمل احتفاء نادي الفنانين المغاربة ثلاث أقسام: العارفون والإعلاميون والمطربون، حيث كرم في هذا السياق كل من العازف عبد الإله حباسي والإعلاميين أسمهان عمور ومحمد عمورة وعبد الله منتصر والفنانين حياة الإدريسي وعتيقة عمار والكاتب محمد الباتولي والمخرج محمد عاطفي والممثل والمخرج رشيد الوالي المطربة الموهوبة إيمان الشميطي..حيث تسلم المحتفى بهم شواهد تقديرية ودروعا تذكارية وبطاقات عضوية شرفية لنادي الفنانين المغاربة وباقات ورود، وسط أجواء حميمية سمتهاىالاحتفاء والتقدير.. كما شملت التكريمات أسماء فنية أخرى لم تحضر ليلة أمس، على غرار الفنانين لطيفة رأفت ومحسن جمال وأحمد عواطف الذين تغيبوا عن الحفل. .كما تم في هذه الليلة الإعلان عن إحداث فرع لنادي الفنانين المغاربة ببيروت في لبنان. وغير بعيد عن ليلة الوفاء الثانية، فإنه يجدر بالذكر أنها شهدت حضورا فنيا مكثفا تمثل في الفنانين والإعلاميين الحاضرين من مختلف الاجيال، من بينهم محمد الجم ومولاي أحمد العلوي وآمال عبد القادر ومحسن صلاح الدين وسميرة بلحاج وزكريا الغافولي ومراد الأسمر وليلى البراق ورجاء قصابني وإلياس طه وعبد الكبير الركاكنة وعماد النتيفي وهشام الوالي. .هؤلاء الذين ختموا الحفل بترديد رائعة "صوت الحسن" بشكل جماعي وسط أجواء حماسية، ضمن مبادرة إيجابية يقوم بها نادي الفنانين المغاربة وتستحق كل التنويه والتشجيع تحت إشراف رئيسه الفنان عبد العالي الغاوي وكاتبه العام الباحث عبد السلام الخلوفي الذي اضطر لمغادرة الحفل بعد تلقيه خبر وفاة شقيقه والالتحاق مباشرة بمدينة طنجة..