ليلة مميزة أهداها نادي الفنانين المغاربة للحضور المتنوع الذي حج بكثافة لمتابعة حفل أقامه احتفاء باليوم العالمي للموسيقى المتزامن مع 21 من شهر يونيو، والذي شاء القيمون على البادرة أن يكون مساء يوم أمس السبت بإحدى قاعة الحفلات بالعاصمة الرباط لضمان حضور أكبر عدد من الفنانين والإعلاميين الذين اجتمعوا في عرس امتدت فيه أواصر الود والمحبة والصداقة وتجدد اللقاء بعد غيبة وكثرة انشغال كما حضرت فيه ثقافة الاعتراف وروح الاحتفاء بكفاءات وطنية ساهمت في الدفع بقاطرتي الفن والإعلام اللتين تمشيان معا بشكل متوازي..
في هذا العرس الفني، نجح نادي الفنانين المغاربة في القيام بما لم تنجح النقابات الفنية في القيام به، من خلال لم شمل الفنانين المغاربة في أجواء احتفالية بهيجة بعيدا عن التنديد والخطابات ولغة الخشب التي لا تسمن ولا تغني من جوع.. وفي هذا العرس الفني الكبير، حضر الفنانون من كل الأجيال قادمين من الدارالبيضاءوالرباط، واجتمعوا لصلة الرحم والاحتفال والاحتفاء ببعضهم البعض.
في هذا العرس الكبير، كرم نادي الفنانين المغاربة عددا من الأسماء الفنية الوطنية، من أبرزها عازف الكمان القدير بالجوق الوطني سابقا الجيلالي بلمهدي والفنان القدير محمد الجم والفنان محمد الركراكي.. وفي الشق الإعلامي، احتفي بكل من الإعلامي المتميز الحسين العمراني والإعلامية ليلى الشواي المشرفة على الشق الفني في برنامج "صباحيات" والمنشطة التلفزيونية ابتسام الكتيبي التي تقدم فقرات سهرة "نغنيوها مغربية" والإعلامي إدريس الإدريسي..
ولعل المميز في احتفالية نادي الفنانين المغاربة، التحاق عدد من الفنانين المشاركين في حفل أقيم ليلة أمس السبت بمسرح محمد الخامس بالرباط لفائدة الأطفال المتخلى عنهم، في مقدمتهم الفنانة لطيفة رأفت التي كانت نجمة الحفل في آخر فقراته والكوميدي إيكو والفنان الشعبي عبد الله الداودي.. كما أن المميز في هذه الليلة الرمضانية، حضور مختلف أجيال الفنانين والإعلاميين المغاربة من الرواد والشباب وجيل الوسط، على غرار أحمد ريان وبديعة ريان وعبد الوهاب الدكالي ومحمد الباتولي ومولاي أحمد العلوي وعزيزة ملاك وعتيقة عمار ومجموعة تكدة وعادل الزرهوني وسميرة بالحاج ومحسن صلاح الدين وإلياس طه ومحمد عدلي وزكريا الغافولي ومراد البوريقي وحسناء زالاغ.. دون إغفال الممثلين الحاضرين، من بينهم رشيد الوالي وهشام الوالي وعبد الكبير الركاكنة وخديجة عدلي..