أعلنت منظمة "تشاينا ليبور ووتش" غير الحكومية بنيويورك، اليوم الأربعاء ( 31 ماي) عن توقيف أحد ناشطيها كان يحقق في ظروف العمل بمصنع أحذية في الصين ينتج لشركة ايفانكا ترمب ابنة الرئيس الأمريكي، مسلطة الأضواء مجددا على الأعمال التجارية الصينية المرتبطة بالعائلة الرئاسية الأمريكية. وقال مدير المنظمة لي كيانغ "خلال 17 عاما (منذ تأسيس المنظمة)، أجرينا أعدادا لا تحصى من التحقيقات من هذا النوع ولم نواجه مشاكل قط".وأضاف لوكالة فرانس برس "هذه المرة الأولى التي نحقق في (مصنعي) ايفانكا ترمب، يرجح أن يكون ذلك مرتبطا بالعلامة التجارية". وقال لي "ندعو الرئيس ترمب وايفانكا نفسها والشركة التي تحمل علامتها التجارية إلى الضغط من أجل إطلاق سراح ناشطينا". وأوقفت الشرطة هوا هايفينغ (36 عاما) الذي كان يعمل بشكل سري مع رجلين آخرين في اقليم جيانغتشي بتهمة استخدام "أجهزة تنصت،" بحسب لي. ويصنع المعمل منتجات كذلك لعلامات تجارية غير ايفانكا ترمب مثل "كوتش" و"ناين ويست" و"كارل لاغرفليد" و"كيندال كايلي". ولم تستجب أي من مجموعة "هوايجيان" ولا علامة ايفانكا ترمب التجارية لمحاولات الاتصال بهما للحصول على تعليقات في هذا الشأن. والشهر الماضي، أثارت الشركة المملوكة من قبل عائلة كوشنر جدلا واسعا بعدما شاركت شقيقته نيكول كوشنر ميير بمناسبات في بكين وشانغهاي سعيا للحصول على أكثر من 150 مليون دولار كاستثمارات في مجمع شقق فخمة في الولاياتالمتحدة. وأظهرت فواتير شحن تابعة للجمارك الأميركية اطلعت عليها وكالة فرانس أنه في وقت تعهد ترمب خلال خطاب تنصيبه ب"شراء كل ما هو أميركي وتوظيف الأميركيين"، كان أكثر من 50 طنا من الأحذية والحقائب والملابس التي تحمل علامة ايفانكا ترمب التجارية، تدخل إلى الموانئ الأميركية قادمة من الصين. وسعى دونالد ترمب نفسه للحصول على عشرات العلامات المسجلة في الصين.