تعرضت ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إيفانكا ترمب، لهجوم غير مسبوق على رحلة طيران داخلي، وأثبتت صلابة انفعالية ورباطة جأش في مواجهة صراخ وانتقادات. وفي التفاصيل، بدأ الأمر بعد صعود إيفانكا برفقة زوجها غاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة، صباح الخميس، على متن طائرة كانت متجهة إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا لقضاء إجازة عيد الكريسماس مع والدها الرئيس المنتخب ترمب، وبينما كان الركاب يأخذون مقاعدهم، شرع محامٍ في الصراخ على إيفانكا والتهجم عليها لفظياً. وصرخ المحامي المنفعل، دان غولدشتاين، من بروكلين، قائلاً: "أبوك (دونالد ترمب) يدمر البلاد"، وواصل هجومه عليها، إلا أن إيفانكا التزمت الصمت. وتساءل الرجل عن السبب الذي يدفعها لاستخدام رحلة طيران عامة، وليس طائرة خاصة، ثم تعالى صوت المحامي بنبرة هجومية: "لماذا تتواجد (إيفانكا) على رحلتنا. الأجدر بها أن تستخدم طائرة خاصة"، في سخرية واضحة من ابنة الرئيس المنتخب. من جانبها، حاولت إيفانكا أن تشغل أطفالها بأقلام ملونة لتجاوز الموقف العصيب. بدوره، سارع طاقم الرحلة لإنزال المحامي وشريكه والطفل من الطائرة قبل الإقلاع تحسباً لأي تجاوزات أخرى، وبينما كان طاقم الطائرة يقود المحامي غولدشتاين خارج الطائرة قال لهم الأخير معاتباً: "تطردونني لأنني عبرت عن رأيي". لاحقاً وعقب إخراجهم من الطائرة، غرد شريك المحامي، ماثاو ليسنر، على موقع "تويتر": "غولدشتاين عبر عن الاستياء في لهجة هادئة، ولكن طاقم الطائرة أصر على طردنا من الرحلة". لكن قبل هذه الحادثة وقبل الطرد، كان شريك المحامي قد غرد بمعلومات مختلفة وكتب: "إيفانكا وغاريد على متن رحلة الطيران التجارية JFK T5. غولدشتاين يطاردهما للتحرش بهما". وكان ليسنر قد التقط صورة لإيفانكا وهي تجلس في الطائرة، وأكد واقعة طردهم بسبب التعبير عن الاستياء من الطيران مع عائلة ترمب، إلا أنه عاد ليحذف التغريدات المتصلة بالواقعة.