تعبر من بوابة المنطقة الجنوبية من المملكة "الكركرات" يوميا عشرات الشاحنات المحملة بالبضاعة الصينية، والتي في غالب الأحيان، لا تخضع لتفتيش دقيق من طرف المصالح الجمركية، كما أكد ذلك مصدر مطلع، فعلى الرغم من قرار وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، الموجهة إلى مصلحة حماية المستهلك لتعقب شواحن الهواتف المحمولة المقلدة، التي تسببت، أخيرا، في عدد من الحرائق، نتجت عنها وفيات وإصابات خطيرة في مدن متفرقة من المملكة،فإن الكثير من البضائع غير مراقبة، يتم تمريرها من هذه النقطة الحدودية. وأفاد مصدر أن بعض البضائع الصينية تم تحويل من ميناء الدارالبيضاء، نتيجة تشديد المراقبة (من طرف المصالح المختصة، إلى ميناء العاصمة الموريتانية نواكشوط من أجل الإستفادة مما أصبح يصطلح عليه الإعفاء النسبي من التعشير.