بالتزامن مع شهر رمضان،أول بنك تشاركي يفتح أبوابه أمام الزبناء. يتعلق الأمر ببنك «أمنية» التابع لمجموعة القرض العقاري والسياحي الذي انطلق فعليا بكل من الدارالبيضاءوالرباط. وأكد أحمد رحو الرئيس المدير العام لمجموعة البنك العقاري والسياحي، أن بنك «أمنية» شرع بالفعل في استقبال الزبناء منذ أمس الاثنين عبر ثلاث فروع. فرعان بالدارالبيضاء وفرع واحدا بالعاصمة الرباط. وأضاف رحو بأن البنك الوليد،سيفتح فروعا أخرى بأهم المدن الرئيسية بالجهات الاثنا عشرة بالمملكة وذلك قبل نهاية السنة الحالية، فيما بات بإمكان الزبناء منذ الآن فتح الحسابات وإيداع الودائع وتسلم البطاقات البنكية. ولحدود الآن، سيقتصر بنك «أمنية» على تقديم خدمة «المرابحة» فقط وذلك في انتظار مصادقة المجلس الإسلامي الأعلى على باقي المنتجات التشاركية الأخرى، يضيف رحو، وذلك في انتظار الإفراج على النصوص المتعلقة ب«تكافل» وهو منتوج للتأمين يتلائم مع المنتجات التشاركية. كما وضع بنك «أمنية» رهن إشارة الزبناء عددا من الأطر بفروعها الثلاثة من أجل عرض وتقديم التوضيحات بشأن الخدمات الجديدة. وبالنسبة للزبناء المحتملين من خارج الدارالبيضاءوالرباط، يمكنهم الاتصال عبر الهاتف أو التزود بالمعلومات الكافية عبر بوابته «umniabank.ma». وكان القرض العقاري والسياحي أول مجموعة بنكية استوفت الشروط والوثائق والإجراءات المتعلقة بإنشاء بنك تشاركي، كما أن المجموعة كانت أول من أعلن عن اسم وهوية البنك التشاركي. وتقوم خدمة «المرابحة» على على البيع والشراء بدل القرض. مثلا إذا تقدم زبون ما بطلب الحصول على قرض لشراء شقة أو سيارة، فإن البنك التشاركي، بدل أن يمنح القرض ، يقوم بشراء السيارة أو الشقة وإعادة بيعها للزبون مقابل الربح .