أثارت القيود التي فرضها فريق الرئيس الفرنسي " ايمانويل ماكرون" على الصحافيين الذين يسمح لهم بمرافقته في زيارة لتفقد القوات الفرنسية التي تقاتل جماعات اسلامية متطرفة في مالي، غضب أزيد من 20 منبر صحفي. الصحافيون وجهوا رسالة مفتوحة حملت توقيع "مراسلون بلا حدود"، أشاروا فيها أن قصر الإيليزيه يجب أن يكون بمعزل عن تحديد الأسماء التي تغطي الأنشطة الرئاسية، معتبرين أن الأمر يدخل في إطار العمل الداخلي للمؤسسات الإعلامية التي يحق لها تحديد طريقة معالجة المواضيع. وانفجرت الأزمة بين القصر الرئاسي والصحافة حين دعا مكتب ماكرون وسائل الاعلام الى اختيار صحافيين محدَّدين يستطيعون تغطية اول زيارة يقوم بها ماكرون خارج اوروبا منذ توليه الرئاسة قبل أقل من اسبوع. وبرر فريق ماكرون الخطوة، بأنها تهدف تجنب عرقلة تواصل الرئيس مع الإعلام بسبب كثرة المراسلين، كما أوضحت أنها تبحث عن دعوة صحفيين متخصصين. وأكد المتحدث باسم الحكومة كريستوف كاستانير ، أنه أخذ علما بما لديهم من مشاعر قلق وسينقلها الى الرئيس.