أسبوع حافل بلقاءات لمسؤولين أجانب، ذلك الذي عاشه مجلس المستشارين الأسبوع الماضي، حيث استقبل رئيسه حكيم بن شماس مسؤولي دول أجنبية. آخر هذه اللقاءات كان الجمعة الماضي حيث التقى بن شماش، ليو تشيباو، وزير الاتصال ونائب الوزير الأول بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له، وهو اللقاء، الذي توقف فيه رئيس الغرفة الثانية مع ضيفه الصيني عند الآفاق التي فتحتها الزيارة الملكية للصين في مسار توطيد شراكة نموذجية بين البلدين. ومن جهته، أكد المسؤول الصيني أن المغرب يعد من بين البلدان الأوائل في إفريقيا والعالم العربي التي أسست لعلاقة قوية مع الصين قائمة على الاحترام المتبادل، منوها بالمناسبة بقرار المغرب برفع التأشيرة على المواطنين الصينيين لتشجيع وتنشيط السياحة. وقبل ذلك، كان لرئيس مجلس المستشارين لقاء جمعه بوفدعن مجلس الشورى الإدارية للقضاء بسلطنة عمان، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، تميز باستعراض الجانبين لأوجه العلاقات التي تربط البلدين ا، مشددين على أهمية تكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة لتعزيز التعاون الثنائي وخدمة القضايا والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأطلع بن شماس، الجانب العماني على أهمية التجربة الديمقراطية بالمغرب، وكذا الإصلاحات المهيكلة في مختلف المجالات، والتي توجت بالمصادقة على دستور 2011 الذي أرسى أسس ومقومات دولة الحق والقانون والمؤسسات، وحصن استقرار البلاد.