تفاعل الحسين الوردي، مع الإضراب الذي عرفته مستشفيات المملكة يوم الأربعاء، حيث خرجت وزارة الصحة ببلاغ أكدت فيه، أنها اتخذت عدة اجراءات لتسوية الوضعية العلمية والإدارية للأطر التمريضية، وذلك قصد تسويتهما وإنصاف هذه الفئة، لتتمكن من الانخراط الإيجابي في المشروع الإصلاحي للمنظومة الصحية. وأوضح بلاغ للوزارة، أنه تنفيذا لمحاور اتفاق 5 يوليوز 2011 المتعلق بالحوار الاجتماعي وتفعيلا لمقتضياته، اتخذت الوزارة هذه الإجراءات والتدابير تجسيدا لسياستها الرامية إلى جعل الموارد البشرية في صلب المنظومة الصحية، باعتبارها دعامة أساسية لإنجاح أوراش الإصلاح الآنية والمستقبلية وكذا الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين. كما أوضحت الوزارة، بخصوص الوضعية العلمية لدبلوم الطور الأول (باكالوريا + 3 سنوات من التكوين) المسلم من طرف معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي) للممرضات والممرضين، وبعد مداولات مع القطاعات الحكومية المعنية والشركاء الاجتماعيين، فقد تم إقرار السماح لهذه الفئة بالمشاركة في امتحانات التسجيل ومتابعة الدراسة في سلك الماستر، شأنهم في ذلك شأن نظرائهم الحاصلين على شهادة الإجازة من الكليات والمعاهد الأخرى. وبالنسبة لحاملي دبلوم الطور الثاني (باكالوريا + 5 سنوات من التكوين) في الدراسات شبه الطبية ، قررت الوزارة، إمكانية ولوجهم سلك الدكتوراه، شأنهم في ذلك شأن نظرائهم الحاصلين على شهادة الماستر بالكليات والمعاهد الأخرى، وذلك بناء على قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حيث سجلت الوزارة أن هذين القرارين مكنا مجموعة من حاملي شهادات الطور الأول من التسجيل بسلك الماستر، وتسجيل حاملي شهادة الطور الثاني بسلك الدكتوراه بعدد من الكليات الوطنية، وذلك حسب الشروط المعتمدة لكل تخصص. وأعلنت وزارة الصحة أنها ستفتح تدريجيا أول ماستر بيداغوجي في علوم التمريض وتقنيات الصحة بداية بمعاهد الرباط، وفاس، ومراكش، برسم سنة 2017/2018، مشيرة إلى أنه سيتم نشر دفتر المعايير البيداغوجية المصادق عليه بالجريدة الرسمية.