من المنتظر أن يلقي الدكتور زغلول النجار، المعروف باشتغاله على موضوع "الإعجاز العلمي في القرآن" محاضرة اليوم الأحد (16 أبريل) بمكناس، على الساعة السادسة مساء، وذلك بعد محاضرة ألقاها بفاس وأثارت الكثير من النقاش بسبب الإحراج الذي تعرض له زغلول من طرف عدد من المتدخلين الذين لا يؤمنون بفكرة الإعجاز العلمي. المحاضرة المرتقبة بمكناس، والمنظمة من طرف مركز السراج للبحوث والدراسات ومؤسسة فريد الأنصاري للأبحاث والدراسات بشراكة مع جماعة مكناس، تحت عنوان "السماوات السبع والأرضون السبع في القرآن الكريم"، من المنتظر أن تتحول لمحطة إحراج ثانية بالنسبة للباحث المصري، بعد أن وجه العديد من الناشطين على مواقع التواصل، دعوة لكل "من لا يؤمن بخزعبلات الإعجار العلمي الذي لم نرى له أثرا في أرض الواقع، ولا نعرف له فائدة" وفق تعبير أحد الناشطين، من أجل الحضور للندوة لمناقشة النجار من منطلق علمي. وفي صفحة أخرى لتجمع اللادينيين المغاربة، اطلق عدد من الشباب دعوة لحضور الندوة، " بعد الفضيحة لي تعرض ليها الدجال والمدلس زغلول في فاس من قبل الكفار و المسلمين الأحرار لي ضد الاعجاز العلمي … ها هو غادي لمكناس عاوتاني باش يسترزق على ظهر الله …. أناشد كل اللادينين والمسلمين في مكناس باش يمشيو للمحاضرة ويطرحوا أسئلتهم ويطالبوه بالمصادر على كل حاجة قالها ليكشفوا كذبه وكذب هذا التيار الإعجازي ..وباش يبينوا أن المغاربة ماشي ساهل ضحك عليهم بزوج كلمات بحال قطيع الشرق الأوسط … "