عاش الممثل المصري عمرو سعد بطل فيلم «مولانا» المشارك في مسابقة الفيلم الروائي الطويل في مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط دقائق عصيبة في الفندق الذي يقيم فيه بتطوان ساعات قليلة قبل عرض فيلمه. وحسب روايات متطابقة فإن باب "دوش" الغرفة التي كان يقطن فيها قد انغلق عليه لمدة دقائق مما جعله يشعر بخوف كبير من أن يظل حبيس "الدوش" مع ما يمكن أن يتسبب له من اختناق جراء ذلك، وقد نجح عمرو سعد في الأخير من الخروج من الدوش بعد أن كسر بابه الزجاجي وأصيب بجرح في أصبع إحدى يديه. وقد روى من حضر الواقعة أن الممثل خرج إلى بهو الفندق ويده ملطخة بالدم وهو في حالة نفسية سيئة، وقد سمع وهو يطالب بالرحيل عن المهرجان والعودة إلى مدينة الدارالبيضاء التي جاء من مطارها إلى تطوان . وهو الأمر الذي عدل عنه بعد تدخلات من الوفد المصري المرافق له وبعد أن غيرت إدارة المهرجان مكان إقامته في فندق آخر. وقد فسر البعض الحالة التي كان عليها الممثل عمرو سعد بفرضية إصابته بالخوف الشديد أو فوبيا الأماكن المغلقة. وحضر الممثل عمرو سعد عرض فيلمه بسينما أفنيدا مساء الخميس (30 مارس) بعد تأخر وانتظار وهو يضع ضمادة طبية على أصبع إحدى يديه كما شارك في النقاش الذي فتح بعد نهاية الفيلم والذي حضره أيضا مخرجه مجدي أحمد علي وكاتب الرواية التي أخذ منها الفيلم الكاتب إبراهيم عيسى. وحسب الصحافة المصرية، فإن عمرو سعد قد أوقف تصوير مسلسله الجديد أيام حسن الغريب لثلاثة أيام من أجل حضور فعاليات الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان تطوان. ومن المنتظر أن يعود إلى مصر واستئناف التصوير بعد حفل الاختتام الذي يقام مساء غد السبت، ويجري خلاله تكريمه الممثل المغربي محمد خيي والممثلة الإسبانية أنا فيرنانديز وتوزيع جوائز المهرجان ومسابقاته الثلاث وهي مسابقة الفيلم الروائي ومسابقة الفيلم الوثائقي وجائزة النقد، التي تحمل اسم الناقد المغربي الراحل مصطفى المسناوي.