حادث غير متوقع، واجهه النجم المصري عمرو سعد، حين وصوله إلى مدينة تطوان لتقديم فيلمه الجديد "مولانا" المثير للجدل بالعالم العربي، والمشارك في سباق المهرجان الدولي لسينما بلدان المتوسط. الممثل وصل إلى مقر إقامته الذي خصصه له منظمو المهرجان في فندق "دريم"، مساء اليوم الخميس، وأغلق عليه باب الحمام، لأكثر من نصف ساعة، وهو الذي يعاني فوبيا الأماكن المغلقة، حسب رواية المشرفين على الفندق لليوم24. أما الممثل ضيف المهرجان فلم يبح بشيء لدى لقاءه باليوم 24، ويداه ملطختان بالدماء، وهو يجر حقيبته مغادرا الفندق. وعن سر هذه الدماء كشف المشرفون على الفندق أن الممثل المصري كسر زجاج الحمام وهو في حالة غضب وهيجان، مرتعبا من اغلاق الباب عليه، ما تسبب في إصابته على مستوى اليد، داخل جناحه المخصص ويحمل رقم 205، وهو الجناح نفسه الذي أقام فيه مواطنه النجم خالد الصاوي رفقة زوجته، في الفندق المذكور. وغادر الفنان الفندق وكاد يغادر المدينة كما عاين ذلك الموقع، لولا استمرار توسل عدد من مواطنيه الذين رافقوه، وبينهم الإعلامي المصري إبراهيم عيسى الذي أنجز سيناريو الفيلم الذي كان أولا رواية أدبية.