قضت عناصر الشرطة العلمية التابعة للشرطة القضائية بآسفي صباح اليوم الأربعاء (29 مارس) ساعات طويلة داخل منزل "المليادير" محمد الركني صاحب عدد من المحلات التجارية بآسفي وخارج آسفي، وعدد كبير من الأراضي الفلاحية، والضيعات إلى غير ذلك من الأملاك العقارية من أجل التحقيق والبحث في قضية مقتله داخل منزله المقابل لمقر الدائرة الأمنية الأولى مقر الشرطة القضائية سابقا رميا بالرصاص. الضحية المعروف بكرمه وأخلاقه العالية والتي خلفت وفاته استياء عميقا في صفوف العاملين والعاملات في محلاته التجارية الذين ظلوا يتباكون ويذرفون الدموع تأسفا على فراقه،تم العثور عليه مضرجا في دماءه داخل منزله وبالقرب من جثته بندقية. هذا وقد فتحت الشرطة القضائية بآسفي بتعليمات من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي تحقيقات معمقة في الواقعة التي يتضارب بشأنها احتمالين اثنين،ويتعلق الأول باحتمال أن يكون الضحية قد وضع حدا لحياته عن طريق الانتحار رميا بالرصاص،والثاني باحتمال أن يكون شخص أو أشخاص قد قاموا بتصفيته بالسلاح الناري،لتبقى التحقيقات والأبحاث جارية في هذا المجال للوصول إلى حقيقة هاته الوفاة المفاجئة لأكبر مستثمر بآسفي، والتي اهتزت لها ساكنة آسفي صباح اليوم الأربعاء، والتي جراءها عرف محيط منزل الضحية حراسة أمنية مشددة، وعرف بحثا دقيقا لمختلف الأماكن بالمنزل مسرح الواقعة الذي هو عبارة عن شقة داخل عمارته،مع أخذ الشرطة العلمية لصور للضحية من جميع الجوانب،وأخذها أيضا آخر البصمات بالبندقية.