أجرى رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف ، مهدي قطبي، لقاءات مع عدد من مسؤولي متاحف فرنسا ، من أجل التحضير لبرمجة، معارض كبرى بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط. وأكد مهدي قطبي الاحد انه بفضل الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس، للمجال الثقافي، والفن سيصبح متحف الرباط موعدا لا مناص منه للتظاهرات الكبرى، مذكرا بأن معرض ألبيرتو جياكوموتي، الوجه البارز للحركة السوريالية، سلط الضوء على الرباط كمدينة للانوار والثقافة. واعلن مهدي قطبي عن اقامة معرض مخصص للرسام بابلو بيكاسو في 2 ابريل المقبل بالرباط. واضاف انها المرة الاولى التي يتم فيها تنظيم معرض بهذا الحجم في العالم العربي وافريقيا ، والذي سيضم لوحات ، ورسومات، ومنحوتات، مبرزا ان هذا المعرض يضم ايضا احد الاعمال الاولى التي انجزها بيكاسو في سن السادسة عشر، ولوحته الاخيرة قبل وفاته بثمانية ايام. والتقى مهدي قطبي بالمناسبة بالمديرة العامة للمتحف الوطني أوجين لاكروا ، دومينيك دوفون – ريو التي قبلت من حيث المبدأ، تنظيم معرض تحت عوان "عودة دولاكروا الى المغرب" وذلك سنة 2020 بالرباط. كما استقبل مهدي قطبي من قبل باتريك دو كارولي مدير متحف مارموتان موني، الذي يتوفر على اكبر مجموعة لهذا الرسام الانطباعي، ومن قبل سيرج لازفين رئيس مركز جورج بومبيدو، وبرنار بليستين مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز جورج بومبيدو. وتم التطرق ايضا خلال هذه اللقاءات لفكرة تنظيم معرض حول موني سنة 2019 بالرباط، واخر حول الحداثة بحوض المتوسط بمشاركة اسماء بارزة للقرنين 20 و21 ، مشيرا الى أن مركز جورج بومبيدو يتوفر على المجموعة الثانية في العالم للرسامين الحديثين والمعاصرين بعد متحف الفن الحديث بنيويورك. ولا شك ان هذه المواعيد تسلط الضوء على مكانة الرباط كعاصمة للمعارض الكبرى ، كما هو الشان بالنسبة للمتاحف الكبرى في العالم.