علمت ( أحداث أنفو ) أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف الدارالبيضاء، أمر عناصر الفرقة الجنائية الولائية لأمن البيضاء باعتقال والد إحدى الفتيات القاصرات يقل عمرها عن (18) سنة، تدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بإقليم النواصر ، على إثر شكاية تقدمت بها جمعية " ما تقيش ولدي "، تتعلق بافتضاض والد الضحية بكارة ابنته القاصر وإجبارها على ممارسة الجنس بشكل يومي وبطرق شاذة. وكشف التقرير الطبي والكشف السريري الذي أعده الطبيب الشرعي بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بمدينة الدارالبيضاء على فضاعة الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له القاصر على يد والدها بناء على تصريحات الفتاة الضحية ، والتي لم يعد بمقدورها الاستمرار في تلبية نزوات ورغبات والدها الجنسية ، هذا الأخير الذي جعل من ابنته القاصر تقتسم معه فراش النوم بعد أن قام بتطليق زوجته والاحتفاظ بالبنات ، وأجبرها تحت التهديد على ممارسة جميع أشكال الجنس بطرق شاذة دون مراعاة حالتها النفسية خلال فترة خروج دم الحيض. انكشاف حادث زنا المحارم أثار استياء وسخط ساكنة إقليم النواصر ، جاء على إثر خروج التلميذة / القاصر عن صمتها يوم السبت الماضي ورفضها العودة رفقة شقيقتها الصغرى لبيت الوالد، وأخبرت بعض صديقاتها والأستاذات بالمؤسسة التعليمية عن حجم الاعتداءات الجنسية المتكررة التي تمارس عليها بالقوة في فراش النوم على يد والدها ، الضحية البالغة من العمر (15) سنة لم تترد في البوح عما يخالجها من معاناة يومية، وتستحضر الضحية أمام المساعدة الاجتماعية لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف التابعة لجمعية " ما تقيش ولدي " التي دخلت على الخط في التكفل بالفتاة القاصر المغتصبة ، حادث الاعتداء الجنسي عليها وفض بكارتها الذي مازالت تحتفظ بتفاصيله المؤلمة منذ سنيتن خلت ، حين دخل عليها الأب في ساعات متأخرة من الليل فاقدا للوعي وتحت تأثير الخمر ولم يبالي ببكائها وتوسلاتها وقام بافتضاض غشاء بكارتها بالقوة. وتحكي القاصر أنه منذ ذلك التاريخ والأب / الجاني يختلي بها داخل غرفة النوم ويضاجعها معاشرة الأزواج ويهددها بالعقاب والضرب في حالة كشفها الاعتداء الجنسي. المنسقة الجهوية لجمعية " ما تقيش ولدي " بجهة الدارالبيضاءسطات أبدت في اتصال هاتفي مع " أحداث أنفو " تخوفا كبيرا على مصير الشقيقة الأصغر للقاصر والتي مازالت تقيم مع والدها ، موجهة دعوتها للوكيل العام للملك لاستئنافية البيضاء بإحالة الشقيقتين على إحدى مؤسسات للرعاية الاجتماعية لتلقي العناية والعيش الكريم.