مليار و800 مليون سنتيم هي قيمة المبلغ المالي الذي اختلسه مدير وكالة بنكية من حسابات الزبناء، مؤخرا، بمدينة تمارة وفر هاربا إلى السويد، حسب مصادر عليمة. واكتشف ضحايا الإطار البنكي مؤخرا اختفاء أموالهم المودعة بالبنك، خلال هذا الشهر، حيث تقاطروا على الوكالة البنكية التي توجد بمركز تمارة للاستفسار عن سبب فراغ حساباتهم البنكية، ليتبين لهم أنهم كانوا ضحايا عملية اختلاس لأموالهم. ونظم الضحايا صبيحة الخميس، أمام مقر الوكالة البنكية، وقفة احتجاجية للتنديد «بتنكر الإدارة المركزية للبنك لمطالبهم» رافعين اللافتات ومرددين شعارات استنكارية لخيانة الأمانة. وقال أحد المتضررين في تصريح ل«الأحداث المغربية» إن قنوات التواصل التي فتحها المتضررون مع الإدارة المركزية للبنك لم تأت بنتيجة، الأمر الذي دفعنا إلى الاحتجاج من أجل استرداد أموالنا. واستنكر المتحدث نفسه تماطل إدارة البنك في حل المشكل، مضيفا أن الضحايا مستعدون لخوض كافة الأشكال النضالية وسيطرقون جميع الأبواب لحل المشكلة بإرجاع الودائع المالية المختلسة من حساباتهم. ودخلت مصالح الشرطة القضائية على الخط للتحقيق في الأمر، عقب تقدم ضحايا عملية الاختلاس بشكايات.