"يجب أن نكون أقوياء أمام بطل إفريقيا ونثق في أنفسنا وفي إمكانياتنا". هذا ما أكده الناخب الوطني هيرفي رونار صباح اليوم في ندوة صحفية عقدها بملعب أويام, مشيرا إلى أن المنتخب الوطني سيتعامل مع اللقاء بجدية, وسيعمل على خلق متاعب كبيرة للمنتخب الإيفواري, الذي اعترف بأنه يتوفر على إمكانيات كبيرة, قبل أن يضيف: "هم لم يفوزوا بكأس إفريقيا بمحض الصدف, كما أنهم خاضوا 3 مباريات نهائية لكأس إفريقيا للأمم في عشر سنوات وهذا ليس سهلا. الناخب الوطني أوضح أن المنتخب المغربي يمتلك مفاتيح المباراة كما أنه يتوفر على امتياز نقطة زائدة عن رصيد المنتخب الإيفواري, غير أن الفوز رهين بأن يكون الأسود منظمين تاكتيكيا, وفي أفضل حالاتهم من الناحية التقنية, مشددا على أن المباراة ستكون صعبة للغاية, ويصعب توقع الاتجاه الذي ستأخذه هذه المواجهة الساخنة. "يمكن أن تحضر خطة تاكتيكية جيدة للمباراة لكن من الصعب تصور سيناريو المباراة. في نهاية المطاف ما سيحصل على أرضية الملعب هو الذي سيحدد النتيجة النهائية, ونحن نأمل في أن نكون الأفضل, ونحجز بطاقة التأهل إلى ربع النهاية. فهذا هو الهدف الذي جئنا من أجله. وكأي مدرب يسكنني الخوف من أن لا أنجح في الوصول إلى هذا الهدف", يؤكد المدرب الفرنسي. وعن وصفة النجاح في كأس إفريقيا, أكد مدرب أسود الأطلس أن ذلك يتطلب "الروح المعنوية العالية للمجموعة, وموهبة اللاعبين وإمكانياتهم, إضافة إلى التضامن بين مختلف عناصر الفريق, وكذلك عدم إنزال اليد حتى آخر لحظة". "هناك دائما لحظات أصعب من غيرها, ولا يجب التفكير بشكل فردي بل يجب أن يكون هنناك تفكير جماعي لتدبير المباريات خلال كأس إفريقيا", يوضح الناخب الوطني, الذي أشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي أظهر روحا معنوية جماعية عالية وثقة بالنفس بعد التعثر في المباراة الأولى أمام الكونغو الديموقراطية قبل أن يفوز في اللقاء الثاني أمام الطوغو ونفس الروح المعنوية حاضرة قبل قبل مباراة مساء اليوم, مضيفا أن الأسود يجب أن يكونوا في مستوى عالي خلال المواجهة ضد الفيلة, التي أشار إلى أنه سيضع لها الخطة التاكتيكية المناسبة. رونار أوضح أيضا أن خطة اللعب ستكون وفقا لجاهزية اللاعبين المغاربة وكذا نوعية وقوة الخصم وأسلوب لعبه.