خصصت الصحافة العالمية حيزا مهما، للمباراة "المصيرية" التي ستجمع بين المنتخب المغربي، والمنتخب الإيفواري، يوم غد السبت، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، والتي ستجرى على أرضية مركب مراكش الكبير، بحضور جماهيري كبير لمؤازرة "الأسود" خلال هذه المواجهة المهمة. وكشفت الصحافة العالمية والعربية منها، أن المنتخب المغربي يسعى إلى فك عقدة "الفيلة" خلال هذا النزال، بعدما فشل في الفوز عليه لأزيد من عشرين سنة، وبالتحديد منذ المباراة التي سجل خلالها اللاعب حسن ناظر هدفا في مرمى آلان جواميني، في إطار مباريات التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 1996، معتبرة في الوقت ذاته أن المباراة ستكون صعبة، وبطابع تنافسي كبير بين المنتخبين، خصوصا أن كليهما سيبحثان عن تحقيق الانتصار، قصد تعبيد الطريق نحو كأس العالم للمنتخبات المقامة في روسيا 2018. واعتبرت المصادر ذاتها، أن المواجهة التي ستجمع بين المنتخب المغربي والإيفواري، ستكون من أكثر المواجهات إثارة خلال الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية، على الرغم من الإصابات المتعددة في صفوف المنتخبين، إذ أن الناخب الوطني هيرفي رونار أظهر ثقته وقدرته على حسم المواجهة، كما أن منتخبه يعد جاهزا على المستوى البدني، التقني والمعنوي لخوض هذا النزال المهم. وذكرت الوسائل الإعلام العالمية، أن الشعب المغربي يعول على خبرة "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار، لحسم هذه المواجهة لصالح المنتخب المغربي، على اعتبار أنه سبق له وفاز بلقبين إفريقيين رفقة منافسه الحالي الكوت ديفوار، ومنتخب زامبيا، ما يجعله قادرا هذه المرة على قيادة "أسود الأطلس" نحو الانتصار. يشار إلى أن المنتخب المغربي، سيدخل هذا النزال وفي جعبته نقطة واحدة فقط، حصل عليها خلال الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، أمام المنتخب الغابوني، فيما يتصدر منتخب "الفيلة" المجموعة الثالثة بثلاث نقاط، بعد الفوز على المنتخب المالي.