عرفت عمليات السرقة والاعتداء على ممتلكات الغير خلال الفترة الماضية وتيرة خطيرة بأحد أحياء مدينة الدارالبيضاء، مما أضحى هاجسا يؤرق ساكنة الأحياء التي تتعرض لغزوات عصابات اللصوص التي تنشط بهذه المنطقة. و في اتصال مع مجموعة من ساكنة الحي، أكد ضحايا عصابات السرقة، خاصة الليلية، على أنه و رغم تواجد حارس ليلي، فقد تعرضت مجموعة من السيارات للسرقة بعد تكسير زجاج نوافذها الجانبية وذلك قبل حوالي أسبوع من الآن، ليعيد اللصوص تكرار نفس العملية واستهداف نفس السيارات و أخرى صبيحة يوم الأحد 22 يناير 2017 بحي المدينةالجديدة بعمالة مولاي رشيد بالدار البيضاء عبر كسر زجاج و سرقة محتويات السيارات.
وأكدت ساكنة الحي أن هذا الحي السكني الجديد يشهد في الاونة الاخيرة تسجيل عدد كبير من حوادث النشل واعتراض المارة وسرقة السيارات. وقد امتعض السكان من هذا الوضع الذي ينعدم فيه الأمن مما يفتح الباب على مصراعيه أمام تنامي جرائم السرقة، مطالبين السلطات الامنية بتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب وتكثيف دوريات الأمن بالمنطقة.