جندت السلطات الغابونية 10 آلاف من عناصر الشرطة والجيش والدرك الوطني من أجل ضمان مرور حفل افتتاح نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأمان، حيث تم نشر هذه القوات في محيط ملعب العاصمة ليبروفيل وعدد من الشوارع والساحات الرئيسية، وفي الحواجز الأمنية التي تم نصبها في الطرق الرابطة بين المدن الأربعة المحتضنة لمباريات الكأس الإفريقية، وهي ليبروفيل وفرانسفيل وأويام وبورجونتي. السلطات الغابونية تحركت أيضا بناء على طلب من الكاف للحيلولة دون نجاح دعوات مقاطعة الكان من خلال استنفار تلاميذ المدارس وطلبة الكليات لملء ملاعب الكان مع تخفيض أسعار تذاكر المدرجات العادية إلى حوالي 10 دراهم، على أمل أن تنجح هذه الإجراءات في منح محاولات إفشال العرس الإفريقي، الذي حققت من ورائه الهيأة المشرفة على تدبير شؤون الكرة الإفريقية مداخيل هامة من خلال بيع حقوق النقل التلفزي والعقود الإشهارية التي درت عليها عشرات الملايين من الدولارات.