بدأت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين 2 يناير 2017، التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشبهات فساد بإساءة الائتمان وتلقي هدايا خلافا للقانون. وذكرت وسائل إعلام محلية، بينها "يديعوت أحرنوت" أن المحققين في وحدة (لاهاف 433) في الشرطة الإسرائيلية والمتخصصة بقضايا الفساد، وصلوا مقر إقامة نتنياهو بمدينة القدس للبدء بالتحقيق معه. ولا يعرف السبب حول إجراء التحقيق مع نتنياهو بمقر إقامته،وليس في أحد المقرات الأمنية. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، أن الشرطة جمعت معلومات كافية في أكثر من قضية وشهادة ضد نتنياهو بتلقيه رشاوى وهدايا بمئات الآلاف من الدولارات. وأضافت الصحيفة أن الشرطة تستند في تحقيقاتها إلى إفادات أدلى بها رجل أعمال أمريكي إسرائيلي يدعى رونالد لودر، قال إنه أهدى نتنياهو بدلة فاخرة، وتكفل بمصاريف سفر نجله إلى خارج إسرائيل. إلا أن الشرطة قالت إن إفادات لودر "ليست دقيقة"، وأشارت إلى أن الأخير قدم لنتنياهو مبالغ مالية أكثر بكثير من القيمة المالية التي اعترف للشرطة بها. وأشارت "هآرتس" إلى أن التحقيق مع نتنياهو يأتي بعد أيام من محاولات الشرطة لتنسيق موعد معه لإجرائه، لافتة إلى أن قضية أخرى سيتم التحقيق فيها مع عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكنها لم توضح مضمونها. وأكدت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو رفض كل الاتهامات الموجهة إليه، ودعا معارضيه بعدم الاحتفال بذلك والتمهل. وقال "إن الشرطة لن تخرج بأي نتائج حقيقية".