انطلقت اليوم الخميس بباب برد إقليمشفشاون قافلة طبية متعددة التخصصات لفائدة الساكنة المتضررة من موجة البرد، وذلك في إطار المرحلة الأولى من عملية "رعاية 2016″،التي تستهدف توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة من موجات البرد، والذين حدد عددهم في 70 ألف من ساكنة الجماعات القروية باب برد، وأونان، وتموروت. القافلة الطبية ستستمر إلى غاية 31 دجنبر الجاري،وتهم الخدمات المقدمة جراحة العيون والتبرع بالدم وتشخيص سرطان الثدي والطب العام، مع شق وقائي يهدف التلقيح ومراقبة صحة الأم والطفل والكشف عن داء السرطان. وأبرز المدير الجهوي لوزارة الصحة أنه سيتم بالمناسبة، تقديم كل الخدمات الصحية الوقائية والتحسيسية وكذا الفحوصات الطبية اللازمة في الطب العام والمتخصص (15 تخصص) والخدمات التشخيصية بالأشعة والتحاليل الطبية والفحوصات الوظيفية مع توفير العلاجات وتقديم الأدوية اللازمة. وأوضح في هذا الصدد، أنه سيتم أيضا ولهذه الغاية تعبئة ما مجموعه 68 طبيبا عاما وأخصائيا و12 طبيبا لجراحة الفم والأسنان، و46 ممرضا وتقنيا متخصصا، ومولدة. وقد خلفت هذه المبادرة الاجتماعية التي تنظمها المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بشراكة مع الجمعية المغربية الطبية للتضامن وجمعية أطباء الصحة العمومية بتطوان وبتنسيق مع السلطات المحلية الإقليمية،ارتياحا لدى ساكنة الدواوير المستفيدة الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الالتفاتة وأشادوا بالعناية الكبيرة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لساكنة المناطق الجبلية. وتروم عملية –رعاية 2016، التي ستمتد إلى غاية 28 فبراير القادم، ضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية بصفة مستمرة للسكان المتضررين بإقليمشفشاون، إسوة بباقي أقاليم وجهات المملكة، وتعزيز التغطية الصحية وتوفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة وصعبة الولوج في الوسط القروي.