أكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي اليوم الخميس 29 دجنبر بإقليم الرحامنة، أن الصبار يعد من بين أهم السلسلات الفلاحية البديلة ذات قيم مضافة عالية، التي تم تطويرها على مستوى إقليم الرحامنة في إطار مخطط المغرب الأخضر. وأضاف في كلمة خلال يوم دراسي نظم بمقر عمالة إقليم الرحامنة حول الصبار والزراعات البديلة تحت شعار"فلاحة مستدامة للتكيف مع التقلبات المناخية"، أن هذه السلسلة الفلاحية تغطي حوالي 50 ألف هكتار، مما يمثل ثلث المساحة المغروسة على المستوى الوطني، مضيفا أن هذه الجهود تعززت بخلق وتجهيز 12 وحدة لتثمين الصبار وإحداث 66 تنظيما مهنيا، في أفق توسيع المساحة لتشمل 80 ألف هكتار. وأوضح في هذا السياق، أن منطقة الرحامنة حظيت، في إطار مخطط المغرب الاخضر، بغرس أزيد من 49 ألف هكتار بالصبار و1000 هكتار بالكمون و 1800 هكتار من القطف الذي يستعمل في تغذية الماشية، مع تجارب ناجحة لبعض الزراعات البديلة مثل الكينوا والاعشاب الطبية والعطرية والقطف.