في "خضم" الدفاع عن "الديمقراطية و"الاختيار الشعبي" و "حرية التعبير" و"داكشي لاخور" الذي يبشرنا به حزب العدالة والتنمية، نشر عثمان جمعون، أحد أنصار حزب ابن كيران وصاحب موقع الكتروني، تدوينة تفسر لنا أين يوجد "التحكم" الحقيقي، نعيد نشرها كاملة لكل غاية مفيدة: "بغيت نقول سابقة، ولكنها ليست كذلك، وغنقولكوم علاش! البارح امتثلت أمام الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بتطوان فواحد جلسة استماع تشبه ديكشي اللي كيوقع فدهاليز الديسيتي، حيث مثلت أمام ستة من أعضاءها بسبب نشر موقع الشمال24 لمواد لخبرين حول ذات الهيئة السياسية، بصفتي عضوا بحزب المصباح، ووجدولي ملف، وفي مقدمته ديك المذكرة التي صدرت مؤخرا بخصوص متابعة الأعضاء د الحزب النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي . المهم العقلية التحكمية اللي كتجري فالدم دهاد النّاس جعلتهم بدل أنهم يرسلوا بيان أو توضيح لموقع الشمال24 باعتباره مستقلا عملو مع مديره تحقيق فيه الكثير من التحامل على شخصي بتطاول بكلام غير لطيف من طرف بعضهم، وأنا في ذهول تام! إيوا وبكل جرأة طلبوا مني بصريح العبارة أنه منبقاشي نسمح بصفتي مدير شر الموقع بنشر أخبار ضدّهم، ونكون فحال الرأي والعمق، وفحال ديك المواد كنشوفوها غير فالمواقع الرديئة (حرفيا)، وقدمولي شي دروس فالأخلاق الحزبية وديكشي، اللي موقع الشمال24 هو اللي خصو يعطيهالوم حيث أنه فالحملة الانتخابية الأخيرة قام بعمل إعلامي جبار في دعم الحزب بدون مقابل بينما كانوا هوما مريحين فالقهاوي وكياكلو الكرموس فالجبال بسبب خلافات تنظيمية . نرجع ونقولكم علاش ماشي سابقة؟ حيت سبق لموقع الشمال24 أنتج مادة خبرية حول إقالة عدنان بنصالح من الكتابة الاقليمية وتنبيه بلال كريكش وأعضاء آخرين بسبب "وقوعهم في ممارسات تخل بالأخلاق الحسنة"، ايوا واتصل بي الكاتب الاقليمي قالي شوف يا إما تسحب ديك المقال وتقولي شكون قالك الخبر، يا إما تحمل مسؤوليتك، وملي مبغيتشي نرضخلو اتصل بالادارة العامة د الحزب وعيطولي من بعد، يعني النّاس مولفين هاد السيستيم د ترويض المناضلين باش يكونوا بمقاسهم . وغير باش نوضعكم فالسياق، هاد جوج د المقالات علاش كيهضرو؟ الأول كيقول أن الكتابة الاقليمية د العدالة والتنمية فتطوان غير منتخبة، علاش؟ حيت الاعضاء اللي فيها أغلبهم ملحقين، يعني ماشي اللي صوت عليهم الجمع العام، وآخر من ألحق مسؤول تم إعفاؤه مؤخرا من مهمته بحركة التوحيد والاصلاح بتطوان في غياب أعضاء المكتب ذاته، والخبر الثاني، هو أن الكتابة الاقليمية نظمت مؤتمرا اقليميا وتمت التعبئة له ولم يؤطره إلا الكاتب الاقليمي وغاب جميع أعضاء المكتب وقاطعه مئات الأعضاء، وهذا يعكس أزمة تنظيمية، يعني خبرين عاديين، ما تما والو . طبعا أنا مكانشي خصني نجاوب، وكان يجب علي أن أنسحب حيت المخول له بمساءلتي هي هيئة التحكيم الجهوية، ولكن أنا عزيز علي المواجهة، وباش ميحسبونيشي جبان تحملت مسؤوليتي وجوبتهوم، ومن اللقطات المضحكة، أنا الكتاب الاقليمي قالي انا عمري سديت على الباب على شي عضو بغا شي توضيح ولا استفسار، قوتلو وهو أنا كنت متحمل مسؤولية مراسل د الحزب لمدة تسعة أشهر وعمرك ما عقدت معايا لقاء باش توريني الجماعات اللي كنسيروها فالاقليم وتمدني بقاعدة بيانات التواصل مع الرؤساء والمستشارين والهيئات المجالية، ايوا ساعة تغيرت ألوانهم وأشكالهم وانتهت الجلسة وخرجت فحالي . آه نسيت منقولكم، المصيبة هو أن هاداك عدنان بنصالح مقال بقرار من هيئة التحكيم ومع ذلك كان حاضر وكيخرج عينو حتى هو، رغم قرار الإلغاء الذي يدعونه لم يطلع عليه لا أعضاء الكتابة الاقليمية ولا المعنيون بالشكاية التي رفعت ضده، ولا المواقع الذي نشرت خبره توصلت بنسخة من القرار لتصويت مقالاتها، بقيت غير كنشوف واش هادا حزب مؤسساتي ولا شي حاجة أخرى! من هادشي كامل بغيت نقولكم أن بزاف د النّاس ممن يرفعون شعارات جميلة ويقومون بأفعال سيئة، والانسان ديما خصو يخلي بينو وبين أي حقيقة مسافة باش ميوقعلوشي شي بلان نفسي خايب، والانتماء لحزب العدالة والتنمية عمرو ما كان بالبطاقة، فعلا هذه الأخيرة كتمنحك بعض الامتيازات، ولكن الدفاع عن خط الإصلاح هو الإنتماء الحقيقي من أي موقع ومقام".