أعلن وزير الداخلية الإيطالي انجيلينو ألفانو صباح اليوم الأربعاء 7 دجنبر الجاري، عن طرد مهاجر مغربي من الأراضي الإيطالية بسبب عزمه ارتكاب أعمال إرهابية في مدينة الفاتيكان. وجرى طرد المغربي، البالغ من العمر 32 عاما، والذي كان معتقلا في سجن كاسينو (جنوب العاصمة روما) لجرائم عادية. بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، في رحلة جوية من مطار ميلانو مالبينسا إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وقال ألفانو، في تصريحات صحفية، إن الشاب المغربي كان يحضر لهجوم بسيارة ملغومة في مدينة دولة الفاتيكان واستعمال رشاش كلاشينكوف، مضيفا أنه "بفضل أنشطة التحقيق المكثفة قد تم التأكد من ذلك بعدما كشف لرفيقه في السجن نيته تنفيذ هجوم في الفاتيكان، وذلك باستخدام سيارة مليئة بالمتفجرات وسلاح كلاشينكوف. وأوضح المسؤول الحكومي الإيطالي: "أقدمنا على طرد متطرف آخر لأسباب تتعلق بأمن واستقرار الدولة، معتبرا أن عمليات المراقبة والتحقيق الدؤوبة تعد ركيزة في مكافحة التطرف العنيف". وارتفع بذلك طرد المتطرفين والمتشددين من التراب الإيطالي إلى 128 منذ الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في يناير من عام 2015 حتى الآن، بما في ذلك 62 شخصا في عام الجاري. وكانت السلطات الأمنية الإيطالية قد اعتقلت في الثاني من دجنبر الجاري، مواطنا مغربيا آخر (30 عاما) في مدينة ميلانو، بتهمة الضلوع بنشاط يرتبط بالارهاب الدولي.