تبنى تنظيم داعش التفجير الذي استهدف أمس السبت 12 نونبر ضريحا جنوبباكستان، وأسفر عن مقتل 28 زائر شيعي وإصابة أكثر من 100وفق الأعلام الرسمي. أما المواقع المحسوبة على التنظيم فقد قامت بتعميم بيان يتحدث عن مقتل 35 زائر شيعي، وإصابة العشرات بعد الهجوم الانتحاري. وأشارت الروايات الرسمية لوجود توقعات بشأن احتمال ارتفاع أعداد الضحايا؛ نظرا لخطورة الإصابات والازدحام الذي شهده المكان أثناء وقوع الانفجار. ولم تتضح على الفور طبيعة التفجير الذي استهدف ضريح "شاه نوراني" الصوفي، الذي يبعد بنحو 100 كم شمالي مدينة كراتشي، في ولاية بلوشستان. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، التفجير، وتوعد بالقبض على الجناة، بحسب صحيفة "تريبيون" الباكستانية. يذكر أن الضريح يشهد تجمعات مساء كل يوم، بالرغم من حظر السلطات الباكستانية للتجمعات، في أكتوبر الماضي، عقب عدة انفجارات شهدتها البلاد. وفي 7 أكتوبر الماضي، انفجرت قنبلة داخل قطار في بلوشستان، أدى إلى مقتل 6 أشخاص. ويدعي انفصاليون، أن باكستان ضمت إقليم بلوشستان الغني بالموارد المعدنية، إليها بالقوة لدى تأسيسها عام 1947، ويلجأون لحمل السلاح من أجل استقلال الإقليم عن البلاد. ويشكل الإقليم 44% من مساحة باكستان، ويقطنه قرابة 8 ملايين نسمة من إجماليعدد سكان باكستان البالغ 200 مليون نسمة.